الأمم المتحدة تحذر: سكان المنطقة العربية بين ناري الحرب وفيروس كورونا
تشهد بعض الدول في العالم العربي وضعا أمنيا وسياسيا متأزما، ما يتسسب غالبا في وضع اجتماعي مزر. ومنذ ظهور ثم تفشي فيروس كورونا، وجد بعض السكان العرب من ليبيا إلى اليمن مرورا بسوريا أنفسهم بين ناري الحرب وكوفيد-19.
ولقد عانى الكثيرون في الشرق الأوسط من الصراعات والحرمان لفترة طويلة جدًا. وتتفاقم معاناتهم الآن بسبب أزمة فيروس كوفيد-19 وآثارها المحتملة على المدى الطويل في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
ندعو جميع الأطراف إلى المشاركة، بحسن نية ودون شروط مسبقة، في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية المستمرة، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، ووضع وقف إطلاق نار أكثر ديمومة وشمولا، والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة.
كما نناشد الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار أو التفاوض أو الوساطة أو الوسائل السلمية الأخرى. كما ندعو الجميع إلى الامتناع عن أي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في الاستقرار والأمن في أي بلد أو في المنطقة ككل.


















