معالجة الأزمة الكورونية والرئيس السيسي
كتب : محمود النقر
ليس بالجديد على الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يهتم بالمصريين منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد . فهذا الرئيس الذي أبهر العالم فى معالجة الازمه الكورونيه وأمر بمجىء العالقين المصريين فى ووهان الصينيةمنبع الفيروس ، وكذلك مساعدة الصين فى أزمتها مع انتشار الفيروس بالمعدات الطبية اللازمه وذلك بإرسال وزيرة الصحةالمصرية للصين للوقوف إلى حد ماوصلت إليه الصين فى علاج هذا الوباء.
ولم يقف السيد الرئيس عند هذا الحد في منع انتشار الوباء ووصوله إلى مصران، فقط أعطى أوامره للسيد رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى بتخفيض العماله فى الجهاز الإداري فى الدوله ،وكذلك توفير أماكن للحجر الصحى لمن يثبت إيجابيه الفيروس وعمل تحاليل للمخالطين، وكذلك رصد مائة مليار جنيه لمواجهة هذا الوباء الفتاك، هذا بالإضافة إلى إرسال أدوات طبيه لإيطاليا برفقة السيده الدكتورة وزيرة الصحة للمساعدة فى وقف هذا الفيروس .
كل هذا تحت أوامر المنظومة التى يديرها الرئيس السيسي فى إدارة أزمة كورونا، ولا يفوته أن يتوجه إلى الجيش المصرى البطل الذى يعمل ليل نهار فى تطهير وتعقيم المبانى العامة والمنشآت الحيوية فى الدولة وذلك للحد من انتشار الفيروس والسعى دائمًا لمخاطبة المصريين بالإبقاء فى منازلهم وعدم النزول إلا للضرورة القصوى وعدم التجمعات وعدم الاختلاط.
ولايفوت سيادته أن يتابع سير شركات إلانتاج من مصانع فى شتى المجالات وذلك لدفع حركة الإنتاج والمحافظة على رأس المال للمستثمرين فى ظل هذه الازمه لأنها أمة بدون إنتاج تتجه إلى الإفلاس .وهذا لا يكون إلا بعزيمة المصريين الشجعان.
ولا يفوتني فى نهاية مقالى إلا أن أرشح الرئيس السيسي لجائزة نوبل للسلام فى ظل إدارته للبلاد بحكمه إلى الآن ودون دخول مصر للمرحله الثالثه لتفشى فيروس كورونا المستجدفى مصر .
كلي أمل فى الله أن يزيل الله الغمه ويرفع الوباء والبلاء عن مصر والعالم أجمع وأن يجمعنا وإياكم فى صحة وعافيه وأن يبارك فى رئيسنا المحبوب عبد الفتاح السيسي.


















