في ذكرى تحرير سيناء : استمرار ملحمة التطوير والبناء على أرض سيناء
بقلم : سليم الديب
يوافق الخامس والعشرون من إبريل كل عام ذكري غالية على قلوبنا جميعًا وهي رفع العلم المصري على آخر جزء محتل من أرض مصر وسيناء الحبيبة.
هذه الأرض والبقعة العزيزة علي نفوسنا جميعًا والتي ضحينا دون استثناء شعب مصر العظيم في تحريرها وتطهير ها، ما من ببت في ربوع مصر إلا وقدم شهيدًا في معركة النصر والحريه، ما من أسرة إلا وقدمت شهيدًا سالت دماؤه الطاهره الذكية وارتوت بها رمال سيناء الحبيبة.
سيناء الحضارة والتاريخ أرض الرسالات ومهبط الديانات والرسل عليهم السلام. البقعه التي تجلي عليها رب العباد، وكلم فيها موسى ربه، وسارت بها العائلة المقدسه مريم العذراء ووليدها المسيح عليه السلام بصحبة الحبيب يوسف النجار.
سيناء العهد والوعد الأمل والمستقبل لا نغفل أو نتجاهل من شاركوا في تحريرها من قادة وساسه ومحكمين وعسكريين وقانونيين من بينهم عصمت عبدالمجيد ومفيد شهاب ومبارك والسادات، لن ننسي مقولة السادات( سنسلم الأجيال القادمة الراية مرفوعة خفاقة عالية حتى وإن كانت ملطخة بالدماء) .
إن التاريخ لن ينس وسيذكر الجميع بكل ما قدموا وما أنجزوا وضحوا فداء لهذا الوطن العزيز الغالي، سيذكرهم التاريخ بكل خير بحروف من نور علي مر الزمان.
لقد مرت عليها مراحل كثيره من الإهمال والهجر ، وتركت للعابثين من كل ربوع العالم، وتحولت إلى بؤرة خراب ومطمع للطامعين وتجار الأوطان عشرات السنين حتى أصبحت خطرًا يهدد أمن هذا الوطن والمنطقة حيث استغلها المخربين في تدريب معسكراتهم ومخازن أسلحتهم وملاجىء للهاربين والمخربين والعابثين بأمن ومقدرات البلاد.
حتيى حانت اللحظة الفارقة في عمر هذا الوطن وإتحدت الإرادة المصرية شعبًا وجيشًا وأمنًا لتطهيرها وعودتها إلى حضن الوطن سالمة معفاه من براثن أهل الشر والمعتدين.
منذ قدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكم البلاد وأقسم على عودتها وتنميتها وتطهيرها من كل أهل الشر وتحريرها من المخربين والطامعين .
أقسم رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل علي تطهيرها
وعودتها سالمة نقية، واتُخذت فيها إجراءات عديدة في التنمية والتعمير من إسكان ومرافق وزراعة ومجتمعات عمرانية مختلفه ومجمعات صناعية وزراعية تجوب أرجاء سيناء في كل مكان حتى أصبحت سيناء جزءً يكمل باقي حدود الوطن ويحمي البوابة الشرقية للبلاد.
عادت سيناء الطيبه الحبيبة أرض الفيروز عادت تحتضن وتحتوي أبناء مصر الشرفاء في كل مجالات ومناحي الحياة بفضل القائد المخلص وجيشها المفدي وأمنها الساهر على ربوعها الذين ضحوا ومازالوا يقدمون أرواحهم بكل حب فداء لهذا الجزء الغالي من الوطن العزيز.
عاشت مصر حرة أبيه عصيه علي كل من يقصدها بسوء، عاشت مصر حرة بفضل العظماء الشرفاء من أبنائها، حفظ الله مصر وشعبها الكريم ، حفظ الله الوطن.


















