"تركيا" تشن حربا على سواحل أوربا بقوارب " المهاجرين غير الشرعيين"
بدأت تركيا تستغل انشغال دول الاتحاد الأوربي بمكافحة جائحة فيروس كورونا ؛ في البحث عن ضالتها بالتخلص من مئات المهاجرين غير الشرعين وطردهم من أراضيها عبر زوارق تكتظ بهم وتنطلق فى اتجاه عدة سواحل لدول أوربية من بينها إيطاليا واليونان .
و تجلت الظاهرة بشكل ملحوظ فى تزايد أعداد المهاجرين الذين غصت بهم الجزر التركية والقادمين من تركيا.
وتأتي عودة ظاهرة التهريب والاتجار بالبشر إلى الواجهة وتصاعدها بالتزامن مع غطاء رسمي تركى بدا وكأنه تشجيع غير مباشر من طرف حكومة تركيا لتشجيع الظاهرة وزيادتها تعقيدا.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مؤخرا أن بلده يعتزم إعادة توطين مليون لاجئ في شمال سوريا، وأنه قد يعيد فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا ما لم يحصل على دعم دولي ملائم للخطة.
برغم تدفق الكثير من الأموال للنظام التركى من دول أوربا وصلت لما يقدر بـ"ستة مليارات يورو" فى الأعوام القليلة الماضية، ضمن إطار عمل اتفاق بين أوروبا وتركيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.


















