فرصة ثانية
بقلم : د.هدى بسيوني
الحياه تستحق فرصة ثانيه نمنحها لأنفسنا ونمنحها لمن نحب بغض النظر من هو المحبوب، الأم والأب الأخ الروج الحبيب الصديقه حتي لو إنسان عابر بحياتنا ومكانته متأرجحه كل هؤلاء يستحقون فرصه ثانيه المحاوله إكمال الحياه، فراق جرح من أسوأ مايمكن، لو بنحب بعض نسامح بعض، نتمسك ببعض، نشد ونتمسك بأيدين بعض وفي مقوله بتأكد على أن : إذا أردت شيئًا بشده فأطلق صراحه فأن عاد لك فهو ملكك وإن لم يعد فهو لم يكن لك من البداية، ولكن المشاعر تستحق منا الفرصه الثانيه فكل خلاف أوسوء تفاهم بين الأهل والأصدقاء والأحباب لايستحق أن نحزم حقائبنا ونرحل.
فبعد فوات الأوان تتضارب المشاعر او تأخذنا كرامه الخلاف لتبعدنا عن التفكير السليم فنتساءل لما لم يكن هناك فرصه ثانيه لما لم نقطع الخلاف،، لما لم نستجيب أو لما لم نبادر والحقيقه أن كل شئ قابل للفرصه الثانيه الا الدم والثأر والإرهاب وقتل الأبرياء ففي اليوم الذي نحتفل بذكرى النصر وتحرير الأبطال لأرض سيناء ونصر أكتوبر العظيم ففي العاشر من رمضان ترتوي من ثاني أرض سيناء الفيروز بدماء الأبطال الجنود البواسل من أبطال الجيش واسود الشرطه المصريه، فهذه الدماء لا يتم التهاون في حقها علينا وقبل مرور٢٤ ساعه كان الأبطال والأسود يطهرون سيناء من الخونه وبائعي الضمائر والإرهاب ويثأرون من أجل الشهداء البواسل خيره شباب مصر ولازالت مصر القويه تقدم الأبناء جنود وضباط من أجل الحرية، واستطاعوا ان يشعلوا سيناء ناراََ على الخونه، فالإهاب والخونه لايستحقون فرصه ثانية.
أصحاب العشره وطعم الأيام الحلوة ولمه العيلة ولقمةحلوه تجمعنا، وذكري دفى أيام تشغلنا يوميا، وابتسامه الراحه، والآمان الذي نشعر به في وجود أحبابنا وأهلنا وأصدقائنا يستحق فرصه تانيه ففرحه القلوب تستحق المحاولة.
في حوار للفنان خالدالنبوي بيقول ..وأنا صغير كان عندي جزمة بحبها، بس مع الوقت ضاقت عليا وبقت توجع رجلي وكمان جرحتني جدتي قالت: اشتريلك غيرها ! قلت لأ، دي بحبها. وأصريت شويّة إني ألبسها فكانت النتيجة، رجلي اتعورت فالنهاية روحت بكيت لجدتي فقالتلي جملة حلوة أوي :
كل مرة الدنيا تخيرك بين اللي تحبه وإللي يريحك، اختار اللي يريحك راحتك أهم لإنك لو مش مرتاح مع شيء بتحبه هتكرهه عشان كده الاحباب يستحقون فرصه ثانية.


















