"مارد سيناء" إبن دمياط أشهر شهيد في مصر..صاحب آخر مشهد بالحلقة الثانية عشر من مسلسل الاختيار
متابعة: سامح طلعت
كان الشهيد البطل المقاتل محمد أيمن شويفة يخدم بالعريش في 2015 شاهد تكفيري يقترب من الكمين الذي يخدم بة يرتدي حزام ناسف لم يفكر ولو لحظة و بدون تردد جرى وحضن التكفيري اثناء محاولة تفجير نفسه في قوة من رجال الصاعقة في قرية المساعيد بالعريش و ينقذ 8 من زملائه و ينال هو الشهادة
بطل لن ننساة و لن ينساة التاريخ.
يذكر أن المجند المقاتل محمد أيمن محمد السيد، ابن كفر سعد بمحافظة دمياط، وهو من مواليد 1 يناير 1995، حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ثم التحق مع رفاقه بوحدات الصاعقة فى شمال سيناء في شهر فبراير عام 2015.
وشويقة" ابن قرية الإبراهيمية فى دمياط، أبصر إرهابيًا يختبئ فى "عشة" لأحد البدو، وهو يرتدي حزامًا ناسفًا، ولمح أصابعه تتحسس الحزام فى حذر، فلم يفكر ثانية أو يتردد لحظة، انطلق سهمًا نحو الإرهابى، ارتمى عليه، احتضنه، انفجر الحزام الناسف، تبعثرت أشلاؤهما معًا، وسط ذهول "أبناء دفعته" ودموعهم التى اختلطت بالدعاء أن يتقبله الله شهيدًا.
وقال قائد الكتيبة وقتها: "صرخنا فيه أن يعود، لكنه لم ينفذ الأوامر، كان يركض بكل ما أوتى من قوة، يبدو أنه أبصر باب السماء مفتوحًا، فأراد اللحاق به، وأنقذ شركاء العيش والملح، من إخوانه العساكر".
ومن الجدير بالذكر أصر رفاق الشهيد من المجندين على عدم إطلاق الصراخ والعويل لدى تشييع جثمانه، ودعوا الأهالى إلى استقباله بالزغاريد والهتافات التى تزفه إلى السماء شهيدًا، الأمر الذى أدخل أمه فى حالة من الانهيار اختلطت فيها دموعها بابتساماتها، وأخذت شفتاها تلهجان بعبارات الحمد لله والدعاء لفلذة كبدها أن يرتقى الفردوس الأعلى.


















