الافتاء : تجيز صلاة العيد بالمنزل دون خطبة وتؤكد دفع الضرر أولى بجلب المنفعة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة وليست بواجبة، ويجوز أداؤها فى الجماعة ومن فاتته يسن له أن يصليها منفردًا.
وأوضحت , أن صلاة العيد ركعتين، حيث يؤدى المصلى فى الركعة الأولى 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ويكمل الركعة بصورة عادية، وفي الركعة الثانية تكبيرة القيام ثم 5 تكبيرات ثم يكمل الركعة ويجلس للتشهد ويسلم.
وأشارت دار الإفتاء : إلى أن وقتُ صلاة العيد عند الشافعية: ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة - وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة - ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
ولفتت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة وليست بواجبة، ويجوز أداؤها فى الجماعة ومن فاتته يسن له أن يصليها منفردًا..
وتابعت: "صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء – حتى الحُيَّض منهن - أن يخرجوا لها". وأشارت إلى أن من استيقظ متأخرًا فله أن يصلى صلاة العيد منفردًا فى المنزل ولكن بغير خطبة، ولا يتركها لأن صلاة الجماعة فاتته،
مؤكدة فى الوقت نفسه أنه من المحبذ أن يصلى المرء فى المسجد لأن فضل صلاة الجماعة يزيد على صلاة الفرد بـ 27 درجة.
جاء ذلك فى ظل الأوضاع الراهنة وحرص دار الإفتاء المصرية .والتى في مجملها تهدف الى حماية و سلامة المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا


















