صفقة القرن...وأحلام الجهلاء
بقلم : سليم الديب
طلت علينا تصريحات من هنا وهناك وأغلبها من الأمريكان وأكثر من مرة أن سيناء ليست ضمن صفقة القرن وهي تصريحات لاتثمن ولا تغني ، لأننا نثق في أنفسنا جيدًا وفي قيادتنا السياسية وجيشنا القوي الأمين الحامي للأرض والعرض دائمًا، وعلينا أن نعود إلى التاريخ ونتذكر كل بيانات القيادة السياسية المخلصة وتصريحاتها في هذا الشأن بالذات.
_ تصريح للإعلام منذ حوالى عامين وكان فى سيناء وسط أفراد الجيش بعد عملية إرهابية قال حرفيًا ردًا على سؤال: سينا دى بتاعتنا وهتفضل بتاعتنا ومش هنسبها لحد.
_ فى إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة قال فى كلمة مذاعة: اللى هيقرب من مصر أو شعبها هشيلة من على سطح الأرض.
_ وفى ندوة أخرى قال : اللى يقرب من مصر أو شعبها يبقى احنا ملناش لازمة إحنا نموت احسن ومهمتنا الوحيدة نحافظ عليكم أنتم وعلى البلد.
هذه تصريحات قائد وزعيم صادق ومخلص لشعبه ووطنه رجل وضع حياته في المقدمه أمام حماية هذا الوطن وحماية حدوده.
كان السيسى وزيرًا للدفاع، أصدر بيانًا بدون الرجوع للقائد الأعلى جاء بنصه "الحدود الشرقية لمصر من العريش وحتى طابا وبعمق 5 كيلو متر منطقة عسكرية محرم حتى الدخول فيها للمدنيين مصريين أو غير مصريين."
وقتها كان القائد الأعلى هو الخائن الذي أدلى بتصريح قال فيه. لماذا لا يشاركنا إخواننا من غزه في سيناء ل،هم مالنا وعليهم ما علينا فيها نفس الحقوق والواجبات ويتملكونها مثلنا يبنون ويزرعون، فلهم معنا قرابه ونسب وإخوة.
عودوا إلي التاريخ ولا تفقدوا ثقتكم بقيادتكم سيناء التي ارتوت بدماء المصريين لا تفريط فيها مهما كان الثمن.


















