رفقا بالقوارير فما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم
بقلم : فواز النمر
يقول المولى عزا وجل ..بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ
المرأة التى عظمها رب العزة سبحانه وتعالى وذكرها فى القرآن فى عدة آيات قرآنية اتى اليوم بعض ممن يسمون أنفسهم رجال او يعتقدون أنهم رجال لكى يحللون إراقة حقها
ويهينون كرامتها ويقللون من شأنها ويقفون أمامها دقة بدقة وكلمة بكلمة فلا يخجل من نفسه انها إمرأة فلماذا لا تعطها حقها وتعظم من شأنها وتعاملها معاملة الإسلام
المرأة هى مصدر سعادة لكل أسرة فهى العروسة يوم زفافها وهى الأم يوم ولادتها ، فهى مصدر الفرحة التى ينبعث منها كل أنواع السعادة فى حياتنا ، فالمرأة تحتاج إلى عطف رغم ملىء قلبها عطفا وتحتاج إلى من يعظم من شأنها رغم ان شأنها عظمه الله سبحانه وتعالى وتحتاج إلى قوة تحميها رغم أنها اقوى من اى رجل فلا أحد يستطيع تحمل طلقات ألامها فى ودلاتها ،
ولماذا ياتى اليوم من يهجرها ويهجر لها ابنائه؟ اين حمرة الخجل اين تلك الرجولة كى لا تقدر انت على حمل الجبل فتلقيه على كتف المرأة وهى والله لقادرة على حمل الجبل وحمل من راح من وجه حمرة الخجل ومن سمى نفسه برجل، فهى الاقوى دائما،
أخى الكريم ان المرأة ان اعطيتها قيمة اعطتك هيبة وان اكرمتها اعزتك وقدرتك وان احببتها بصدق فتحت لك كل أبواب السعادة وان اتقيت الله فيها فتح الله لك ابواب الرزق
فالتقوى تخرج الإنسان من كل ضيق ويرزقه الله بها من حيث لا يحتسب،
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإذا ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً» وهنا النبى يوصينا بحسن معاملة المرأة واكرامها وان تكون المعاملة بطيب وبهدوء لا بصوت عالى او بإهانة شخصها،
لو تكلمنا عن عظمة المرآة وعن حسن معاملتها فلن ننهى من حديثنا إلا قرابة العام وذلك لما ذكر عنها بالقرآن الكريم ومن الأحاديث الشريفه للنبى صلى الله عليه وسلم وذلك ما يثبت وما يؤكد حقيقة عظمة المرآة وشأنها ،
فأن أردت راحة بال وسعادة اتقى الله فى امرأة بيتك وان كانت زوجتك او ابنتك او ااختك او أمك فكل امرأة منهم لها عليك ما لا يستطيع مائة رجل سداده،
فحياتى بدأتها من رحم امرأة ولدت، وطفولتى عشتها مع أخت احن من الأخ وكبرت فتزوجت إمرأة لاكمل دينى ولاعف نفسى واقضى معها العمر حتى ينتهى الأجل، فمن ذلك الذى يضرب ويهين إمرأة ولدت من رحمها وخرجت من بابها لما انتهى الأجلى لكى القى ربى؟.


















