×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

احذروا... الذباب الإلكتروني يشعل نار الفتنة بين الشقيقتين مصر والكويت

احذروا... الذباب الإلكتروني يشعل نار الفتنة بين الشقيقتين مصر والكويت
احذروا... الذباب الإلكتروني يشعل نار الفتنة بين الشقيقتين مصر والكويت

بقلم : حسن بخيت 

حملات مغرضة يشنها البعض على وسائل التواصل الإجتماعى ، هدفها الإثارة والبلبلة واشعال نار الفتنة ،وضرب العلاقات المصرية الكويتية ـ هذه الحملات بلا شك هي أخطر أنواع الحروب ، والإنصياع لها يأكل بالأخضر واليابس ،، ويفتك بالشعوب ، فضرر الفتنة شديد وعظيم لأنها تؤدى إلى الوقيعة وتخريب المجتمعات ، وجاءت الفتنة أشد وأعظم من القتل ، لأن القتل يقع على نفس واحدة بريئة ، أما الفتنة فتهدم مجتمعات وتفكك أمم بأكملها ، خاصة ونحن نعيش الآن فى ظروف جائحة كورونا العصيبة ،التي يمر بها العالم أجمع ، فلابد وأن نجمع ولا نفرق ، نبنى ولا نهدم ، نتفائل ولا نتشائم ، نسعى فى جمع الشمل ووحدة الصف. 

وبكل تأكيد : نحن نرفض الإساءة لمصرنا الحبيبة بأي طريقة كانت ، ولا النيل من أي مصري في أي مكان ،،وفي نفس الوقت لا نقبل الإساءة أيضًا لأى بلد عربى شقيق،، وضد كل محاولة لزرع الفتنة بين مصر وأى دولة شقيقة فى العالم العربى، فكل الدول العربية دول شقيقة وتربطنا بها علاقات تاريخية وأخوية وطيدة ،، لن تهزها تغريدة لمراهق ،، أو مقطع فيديو لمريضة نفسية على موقع الكتروني،، ولا خبر صحفي لحاقد أو جاهل .

وأنا كمواطن مصري كغيري من ملايين المصريين ، نعتز كثيرًا بمصريتنا ، ونغضب كثيرًا عندما نرى أي تحامل على مصرنا الحبيبة ، ونرفض التسامح مع هؤلاء الأفراد الذين يصبون حقدهم وكراهيتهم على مصر والمصريين بمناسبة أو دون مناسبة، فنغضب عندما ينطلق هاشتاج من دولة عربية يسيء لمصر ، أو يعيب للمصريين ،، كما أننا نغضب عندما نرى أي صوت عربي يهاجم مصر ، او يسيء للمصريين بأي طريقة كانت ،، وخاصة عندما يسمح لهذا العبث فى أن يذاع في التليفزيون أو ينشر في الصحف ، فى صدر الصفحات الأولى ، رغم أنني على علم ويقين يأن هؤلاء الأفراد لا يمثلون إلا أنفسهم المريضة، ولا يمثلون دولهم لا قيادة ولاحكومة ولا شعبًا. 

وحبنا وإيماننا بالعروبة ورفضنا الفتن بين الأشقاء لا يمنعنا من أن نغضب، ولا أن نطالب بوضع هذه الأفاعى السامة فى جحورها التى تليق بها، والمطالبة بعقابها العقاب الملائم للإساءة إلى مصر او المصريين، ومحاسبة أى جهة رسمية أو غير رسمية تجاوزت حدود اللياقة والأعراف، فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، فلابد من محاسبة هؤلاء الخفافيش الذين تحولوا إلى فيروسات قاتلة أخطر علينا من فيروس كورونا. 

وإنصافًا للحق فان عددًا كبيرًا جدًا من الشخصيات الكويتية المحترمة ، قد استنكرت هذه التصريحات المستفزة لهؤلاء المرضى والمعاتيه ، وسجلوا العديد من مقاطع صوتية ومرئية وكتابة مقالات صحفية ، وتغريدات الكترونية ، تذكر بقيمة مصر ودورها في محيطها العربي والإنساني ،، وقد صدر بيان محترم من مجموعة كبيرة من رموز الإعلام والشخصيات العامة الكويتية يلفت النظر إلي تلك المحاولات للوقيعة بين الشعبين الشقيقين ،، ويدين تلك المحاولات الفاشلة. 

الأمر الآخر الذي لا يمكن أن ننكره أن بعض المصريين وهم أقلة أيضا من المصريين المتواجدين داخل الكويت أو في دول أخرى، او داخل مصر من الذباب الألكتروني ،،أو من لهم أهداف دنيئة خبيثة في إشعال الفتنة والوقيعة بين الشعبين الشقيقين، كانوا وقد بثوا مقاطع مصورة تحمل الكثير من الإساءة للشعب الكويتي ورموزه ،، وهذا مرفوض تمامًا ، وغير مقبول على الإطلاق. 

 نرجوا تدخل العقلاء من العلماء وأهل الحكمة لنشر الوعي المجتمعي وتوعية الجهلاء والمراهقين بخطورة نشر الفتن ،، وعلى القيادات الحكيمة من الجانبين ضرورة التدخل لانهاء كل هذه المهاترات الصبيانية والطائشة للحمقى والمرتزقة ، لتؤكد للجميع متانة العلاقات بين الدولتين وأنها علاقات راسخة متينة صامدة لا تهزها الرياح ولا العواصف. 

وأخيرًا : أوجه دعوة لأبناء الشعبين المصري والكويتي من الإعلاميبن ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إستقاء المعلومات والبيانات من مصادرها الرسمية وتحري الدقة قبل نشرها عبر الصحف والمجلات ، أو عبر وسائل التواصل الإجتماعى، والبعد عن المهاترات والسفه التي تروج له المواقع الصفراء ومرتزقة مواقع التواصل الإجتماعى ، والتي تعمل جاهدة على اثارة الرأي العام العربي ، ومحاولة استغلال المحن والظروف والأزمات لاثارة الفتن لإساءة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما ،، وعلى وسائل إعلام الدولتبن أيضًا إلى توخي الدقة وعدم الالتفات لأي مصادر غير رسمية تهدف للإساءة والمساس لعلاقات البلدين، بل العمل على تكريس هذه العلاقات، والنأي بها عن كل ما يتردد ويسيء لعلاقاتهما التاريخية.

حفظ الله الشقيقتين مصر والكويت من كيد الأشرار ومكر الفجار. 

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:21 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17