المبادرة المصرية للم الشمل الليبي
كتب : محمود النقر
طالعتنا الصحف منذ أيام بمبادرة السيسى للم شمل الليبيين وحقن الدماء بين الأشقاء الليبيين .ولاقت هذه المبادره ترحيبًا عالميًا واسعًا، وذلك فى حضور المشير حفتر ورئيس المجلس الوطنى الليبى، وكانت بنود المبادره راب الصدع بين الأخوه الليبيين وتوزيع عادل للثروه فى أقاليم ليبيا الثلاث وكذلك إنشاء مجلس حكم انتقالى يشمل أقاليم ليبيا الثلاث وطرد المليشيات المرتزقه التى تقاتل فى ليبيا ووقف إطلاق النار والرجوع إلى مائدة الحوار.
كل هذا بدعم من مصر وقيادتها للوصول بليبيا إلى هدفها المنشود وهو قيادة تجمع الأقاليم الليبيه الثلاث تحت علم ليبيا دون انقسام، ولقد حرص الرئيس السيسى على أن تكون المبادره متضمنة بنود مؤتمر برلين والمؤتمرات الدوليه الأخرى التى عقدت من أجل إيجاد حل نهائى للصراعات الليبيه بين الأشقاء فى ليبيا .
وكانت المبادره المصريه ناقوس أمان لليبيين للم شملهم ووقف سفك الدماء الليبيه على أرض ليبيا من مرتزيه كل همهم احتلال ليبيا وإبعاده بها إلى الاستعمار القديم ونهب الثروات الليبية.
فلكل ليبى حر المحافظه على هذه المبادره والتشجيع للخروج بها إلى دائرة الضوء وذلك لرأب الصدع بين الأخوه فى ليبيا ، كذلك أقول إن ليبيا أمن قومى لمصر فأى إخلال بالأمن بها إخلال بالأمن فى مصر. ومصر لن تبقى صامته فى ظل الا حتلال الاردوغانى على ليبيا ونهب ثرواتها على يد مرتزقة أردوغان .


















