هل سيواجه العالم وباء اخر خلال هذا العام .. بقلم دكتورة هايدى نوفل
كتبت : دكتورة هايدي نوفل
لم ينتهي وباء كورونا بعد ليظهر وباء اخر في الصين اكثر فتكًا ويعرف "بالطاعون الدبلي" او الطاعون الاسود وهو عباره عن عدوي بكتيرية شديده تنتقل من القوارض الصغيره والبراغيث الموجوده علي اجسام الثديات الي الانسان. هذه الامراض الحيوانيه المنشأ اصبحت في تزايد مستمر وملحوظ في الاونه الاخيره والتي تنقل من الحيوانات الي البشر. وقد سجلت الصين الاسبوع الماضي حالتين مأكده مصابه بالمرض في منطقه مانغوليا وقد فرض الحجر علي 146 شخصًا خالطوا هذان الحالتين. لم تكن هذه هي المره الاولي فقد تم الابلاغ في نوفمبر 2019 عن اربعه حالات من الاصابه بالطاعون في الصين من بينهم حاله إصابه بالطاعون الرئوي ويعتبر هذا النوع من النوع القاتل. ومن الطاعون الدبلي اكثر شيوعًا لمرض الطاعون، وتظهر اعراض المرض علي المريض في فتره تتراوح مابين يومين الي سته ايام وهذه الاعراض عباره عن شعور بالضعف العام، الحمي، الصداع، تشنجات، واهم هذه الاعراض تضخم الغدد اللمفاويه والشعور بالألم في المنطقه التي تم فيها لدغه الحشره التي تحمل المرض وتعرف هذه الغدد بالدبل ومن هنا جاءت تسميه الوباء بهذا الاسم وتعد الدول الافريقيه اكثر الدول انتشارًا الطاعون ويليها دول اسيا. ظهر الطاعون الاسود في القرن الرابع عشر وادي الي وفاه مابين 30 الي 50 مليون شخص اي مايعادل نصف سكان العالم في ذلك الوقت،وايضا طاعون لندن العظيم والذي ظهر ايضا من زمن وقضي علي حوالي 60% من سكان لندن وقتها. ورغم من ظهور مرض الطاعون منذ قديم الزمان الي انه لم يتوفر حتي الان اي لقاح فعال لمنع الإصابه بيه في المستقبل ، ويشار ان عقارات المضادات الحيويه يمكن ان تكون مساعد فعال في الوقايه، كما تشار بعض الابحاث الطبيه ان استنشاق الهواء الملوث والاتصال المباشر بالاشخاص المصابين بالمرض قد يؤدي الي انتقال العدوي ويسمي هذا بالطاعون الرئوي. فلابد من وجود حلول سريعه لعدم انتشار هذه الاوبئة الفتاكه التي قد تؤدي الي قتل الحياه البشريه علي هذه الارض.


















