رئيس الوزراء الإثيوبي.. سد النهضة هيكل عظمي حتى الآن.. ومرحلة الملء التالية ستربطة بحياة الناس
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد بالتعهد بالمضي قدمًا في عملية الملء الثاني للخزان خلف سد النهضة السبت، كما تعهد بعدم توقف ملء الخزان عندما يحين الوقت المناسب. وفقا لما ذكر موقع "ذاريبورتر إثيوبيا".
ويأتى ذلك من خلال اجتماع عقد في مكتب رئيس الوزراء لتقييم التقدم المحرز في سد النهضة منذ بدء التعبئة الأولى لخزان السد. ونقل الموقع عن آبي أحمد قوله: إن المشروع كان "هيكلًا عظميًا" وحتى الآن وأن المرحلة التالية من البناء ستربطه بحياة الناس، وأوضح: "إذا لم نقم بما خططنا له هذا العام، فإن المشروع بالإضافة إلى جميع أعمالنا ستكون عبثا، مشددا على ضرورة استكمال الأعمال المدنية والكهروميكانيكية الهامة.
وذكر آبي أحمد أنه إذا تمكنت إثيوبيا من رفع مستوى المياه في الخزان من 4.9 مليار متر مكعب حاليا إلى 18.4 مليار متر مكعب، فيمكن القول إن المشروع على وشك الانتهاء, وتابع آبي أحمد: "ما سيأتي بعد ذلك لا يمكن أن يوقف المشروع". "أنشطة هذا العام هي مسألة انجاز السد أم لا".
مشيرا إلى أن مهمة الحجز الثاني للمياه لهذا العام أمر بالغ الأهمية مع احتمال تأخير السد لمدة عام إذا لم يكتمل وفقًا لذلك. حيث تشمل أعمال البناء للازمة لذلك رفع الجانبين الأيمن والأيسر من السد إلى 645 مترًا فوق مستوى سطح البحر والوسط إلى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
ولاسيما, التكلفة الإجمالية لسد النهضة عند اكتماله ستكون 160 مليار بر بينما مطلوب 36.5 مليار بر من الآن وحتى اكتماله، بينما تم إنفاق إجمالي 121.5 مليار بر حتى أغسطس 2020. وكانت الميزانية الأولية للسد 78.3 مليار بر. وألقى رئيس الوزراء باللوم على تأخير السد في هذا الارتفاع في التكلفة، وذكر بأن بقية الأموال كان يمكن استثمارها في مشاريع أخرى مماثلة إذا تم الانتهاء من السد على الأقل بتكلفة 80 مليار بر. فيما أشار الموقع إلى أنه من المتوقع توليد مبكر للكهرباء من السد في يوليو 2021 ، عند الانتهاء من الحجز الثاني. مؤكدا أنه وضع شهر ديسمبر 2023 في إطار الجدول الزمني لاستكما السد.


















