بشرة خير.. "التعليم الكويتية" تحدد مصير المعلمين المصريين أول سبتمبر المقبل
وجه معلمون مصريون عالقون ببلادهم ، صرخة استغاثة إلى وزير التربية والتعليم العالي الكويتي سعود الحربي، لإنقاذهم من تبعات قرار وقف الطيران، وأهمها المساس برواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وأكد المعلمون المصريون العاملون في الكويت، أن مغادرتهم الكويت لم تكن بسبب السياحة، وإنما لظروف أسرية قاهرة اضطرتهم إلى ذلك، ثم فوجئوا بقرار وقف الطيران الذي أعاقهم من العودة للكويت، وذلك حسبما افادت "الراي" الكويتية.
وبين المعلمون أنهم طوال الأشهر الخمسة الماضية، كانوا ينتظرون أي قرارات تصدر من قبل وزارة التربية في شأن العام الدراسي، للالتحاق بأعمالهم ومواصلة مهنتهم، إلا أن القرار صدر بإنهاء العام الدراسي وأعقبه تصريح الوزير، سعود الحربي، بشأن السماح لهم بالمغادرة بلا خروجية، على أن يكونوا متواجدين قبل بدء العام الدراسي الجديد بمدة كافية.
ومن جانبها قالت إحدى المعلمات: "نزلت إلى مصر لإجراء عملية مرارة ورؤية والدتي المسنة، وتركت زوجي وأبنائي في الكويت، وبعد ذلك تفاجأت بإغلاق المطار"، مبينة أنه ليس من الإنصاف اعتبارها في إجازة من دون راتب، وقد خدمت 12 عاما في مدارس الكويت كانت تؤدي خلالها مهنتها على أتم وجه".
وفيما توقعت المعلمة أن يصدر قرار بإعادة فتح المطار في موعد أقصاه 30 الجاري، قال مصدر "تربوي كويتي مسئول" إن الوزارة لم تصدر في شأن المعلمين العالقين في الخارج، أي توجيهات سلبية أو إيجابية حتى هذه اللحظة، حيث يجري التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية بشأنهم، مضيفا : "من المتوقع أن يقوم قطاع التعليم العام بتحديد مصيرهم بدءاً من 1 سبتمبر موعد دوامهم الفعلي في العام الجديد"، وفقا للصحيفة.
وأوضح المصدر أنه لا يمكن المساس برواتبهم خلال الفترة الماضية التي تعتبر إجازة للمعلمين.
وأكد المصدر على أن "وضعهم استثنائي ومن المتوقع أن تقوم الوزارة بمراعاة ظروفهم الأسرية في الوضع الصحي الراهن الذي فرض على الجميع، ولم يترك حرية الاختيار لأحد".


















