بيان الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بشأن الانتخابات البرلمانية
إننا نمثل ضمير الأمة ومن هنا فلايمكننا أن نصمت على ما حدث الانتخابات البرلمانية.
أولًا : إن عدد فئة أبناء مصر في الخارج، وبحسب آخر بيان صادر عن جهاز التعبئه والإحصاء، يدور حول الرقم ١٢ مليون مواطن مصري، وهو ما يعادل عُشْر عدد سكان مصر، وليس هناك ما يدعو للتذكير بالدور الذي تقوم به هذه الفئة في كافة المجالات لصالح الوطن، فهو معروف ومعلوم للجميع.
ثانيًا: لقد طالبنا مرارا وتكرارا على مدار خمس سنوات هي عمر البرلمان المنتهية ولايته، أنه يجب أن يخضع تمثيل المصريين بالخارج بمجلس النواب لحوار مجتمعي.
ثالثًا: لقد ثبت لكل من له عينان أن طريقة انتخاب ثمانية لتمثيل أبناء مصر في الخارج بالبرلمان هي طريقة ليست ناجحة حيث تأتي بمن هم ليسوا أهلًا لتمثيلنا.
رابعًا: إن التجربة الأولى لتمثيل المصريين بالخارج بمجلس النواب جاءت باهته بأقل وصف، ولم تقدم شيئًا.
خامسًا: لم يخف على أحد ما يشاع عن استخدام المال السياسي الذي جاوز كل الحدود، هذا الذي رسخ في أذهان الغالبية الساحقة من أبناء مصر في الخارج أنه يتم شراء مقعد البرلمان عنهم لمن يستطيع أن يدفع أكثر.
سادسًا: إنه والحال كما شرحنا، فإننا نعلن، أننا لن نشارك في الاختيار بين القوائم التي لا نعلم عن من حشروا فيها حشرًا لتمثيل المصريين في الخارج شيئًا، في رسالة واضحة وقاطعة منا لرفضنا لهؤلاء.
وفي النهاية فإننا، باعتبارنا ضمير الأمة كما قلنا في بداية هذا البيان، نطالب بتصحيح هذا الوضع المهين.
والوطن من وراء القصد.


















