((( الرئيس والأحزاب السياسية ))) ...... بقلم / محمد عبدالنبى عمارة
المتابع للشأن المصرى بصفة خاصة وحوارات وسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل عام.
سوف يلاحظ من قراءة المشهد السياسي ان الرئيس لا ينتمى لأي حزب سياسي.
وان له حزب واحد وهو عموم الشعب المصرى بالكامل
والدليل على ذلك أنه منذ اللحظة الأولى وهو يخاطب جميع المصريين وفى كل كلامه يوجهه لعموم شعبه الكلام والحوار ومناقشة أمور الدولة
وهذا أكبر دليل على أن الرئيس ليس له أي انتماء حزبى الا حزب المواطن المصرى ونسيج جميع المصريين فى الداخل والخارج
وايضا الانسان الذى يضع رقبته على يده ويواجه أهل الشر والمخطط الدولى لهم لتدمير مصر ويتصدى لهم ومعه جيش مصر العظيم، لا يمكن أن يحصر نفسه فى مفهوم الحزب السيلسي بمفهومه الضيق .
وإنما من يفعل ذلك من أجل مصر والمصريين لا ينتمى لحزبا بمفهومه الضيق
وإنما انتماؤه لمصر والمصريين وهم حزبه وأهله وشعبه وسنده.
وأيضا من يرى التشييد والبناء والإنشاءات فى كل ربوع مصر فهذا أكبر دليل على ان الرئيس لا ينظر للحياة السياسية من منظور ضيق او من منظور وقتى وإنما من منظور بعيد المدى للأجيال القادمة بفكر 40 سنة قادمة من حيث إنشاءات الكهرباء والطاقة والانفاق .....الخ
فهذا التفكير تفكير انسان غير تقليدى يحصر فكره فى فكرة ومنهج الأحزاب السياسية ومشاكلها
ولكن الرئيس يهتم بمصر وكل شؤون المصريين فى كل مناحى الحياة .
لذلك أود أن أقول كلمة للاخرين انتبهوا الرئيس ليس له حزب الا حزب واحد هو حزب المواطن ومصر وشعب وأهل مصر .
اما الأحزاب السياسية اقول لهم انزلوا الى الشارع وتفاعلوا وتعاونوا مع المصريين اجتماعيا وسياسيا وتثقيفيا ورياضيا وخدميا وجعلوا الناس يشعرون انكم معهم ومنهم وسوف تجدون الشعب يذهب للاقتراع فى صناديق الانتخاب مطالبا بكم ان تمثلوهم في المجالس البرلمانية
تعلموا الدرس من الرئيس انه لا يوجد مستحيل، فكل حزب يبدأ من اليوم من الشارع من خلال مشاركته مع المواطنين ومناقشة أحوالهم وحياتهم والعمل معهم ولهم
وفى النعاية تعلموا الدرس انه ليس للرئيس اي حزب سياسي غير حزب مصر وشعب وأهل مصر فى الداخل والخارج فهم فى قلب وعقل القيادة السياسية للدولة كلها بدون ان يكون للرئيس حزب او غطاء سياسي ينتمى له فهو ينتمى لمصر والمصريين.


















