ابتهاج في بورسعيد بإبعاد «تمثال ديليسبس» من أراضيها
استقبل قرار نقل تمثال ديليسبس إلى متحف قناة السويس بالإسماعيلية.الذي تواكب مع أجواء الاحتفالات بنصر أكتوبر، بارتياح واسع في مصر بشكل عام وفي الشارع البورسعيدي على وجه الخصوص،كما اعتبر تتويجا لجهود حملة المقاومة الشعبية لرفض تنصيب التمثال المتواصلة منذ عام 2008.
وتم نقل التمثال من بورسعيد إلى الإسماعيلية وسط أجواء احتفالية، وشارك في النقل قرابة 200 شخص من هيئة قناة السويس.
ويذكر أن مجموعة مصرية أطلقت على نفسها اسم «مبادرة أصدقاء قناة السويس المصرية» برئاسة منسقها هيثم طويلة وعضوية آمال عسران،ابنة المقاوم الراحل الذي فجر تمثال ديليسبس عام 1956 قد نظمت مجموعة فعاليات من 2008 حتى 2020 لمواجهة إعادة التمثال إلى قاعدته في المدينة.
وشملت الفعاليات إقامة ندوات في نقابة الصحافيين والجمعية التاريخية والأحزاب المصرية، كما قامت مجموعة أخرى بتأسيس حركة حول صفحة على موقع التواصل الاجتماعي حملت اسم «لا لعودة تمثال ديليسبس».
وعلى صعيد أخر سوف يتم افتتاح «متحف قناة السويس» الذي نقل إليه التمثال بالإسماعيلية، بداية العام المقبل، ويشغل المتحف مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح و بدروم بمساحة 1200 متر مسطح.كما يضم جدارية تذكارية تحكي تاريخ قناة السويس ومكتب ومقتنيات تخص ديليسبس.


















