أول تحرك رسمي.. بشأن فيديو ذبح أطفال على طريقة “داعش” داخل كنيسة مصرية
استنكرت الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، هذه الواقعة بشدة الاثنين، مؤكدة أن ما تم بثه من خلال هذا الفيديو تحريض على العنف وإيذاء مشاعر الأطفال.
وفى وقت سابق, كان قد ظهر الأطفال وهم يؤدون مشهدًا يصور حادث إعدام لـ21 من المصريين الأقباط على أحد شواطئ سرت الليبية والتي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015، بملابس برتقالية تشبه التي ارتداها شهداء ليبيا وقت إعدامهم، ويدهم مغلولة خلف ظهورهم، ويسيرون في صف واحد بانتظام وخلف كل طفل شخص يرتدي ملابس سوداء أشبه بعناصر داعش ويمسكون في أيديهم خناجر تشبه التي قطعوا بها رؤوس الشهداء.
وأكدت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال وتقديم الدعم اللازم، لافتة إلى أنه تم إبلاغ الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام؛ لما تشكله هذه الواقعة من مخالفة للمادة 96 من قانون الطفل المصري في شأن تعريض الأطفال للخطر وإيذاء نفسي للأطفال القائمين على هذا التصرف وتوجيههم إلى ممارسة السلوك العداوني والعنف.
وحذرت على أن المجلس سيقدم الدعم النفسي للأطفال جزاء ما تعرضوا له من إيذاء وبث روح الكراهية لديهم.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أدان تمثيل الأطفال واقعة ذبح شهداء الوطن من الأقباط في ليبيا، وأكد: "أنا لا أعرف حتى الآن مصدر هذا الفيديو، وفي أي كنيسة تم تصويره.. وهذا أمر مرفوض تمامًا، ويجب أن يخضع الأمر للمساءلة القانونية.


















