شريف التازى يكتب.. كيف اقرأ القوائم الماليه عند تعاقد الفرنشايز
بقلم/ شريف التازى
تناولنا في هذا الجانب بالمقال السابق أهم عناصر قوائم الارباح والخسائر واهم بنود قوائم المركز المالي للشركة المانحه مثل تصنيف الايراد والتكاليف بأنواعها وقراءه لأهم الاصول الثابته ، وسوف نتناول في هذا المقال بنود اخري هامه تختص بعلاقه الشركة المانحه مع الطرف الثالث او الاطراف الاخري خارج الشركه :
معدلات دوران المخزون : تستطيع باحتساب تلك المعادله وهي ناتج المشتريات علي متوسط المخزون السنوي استخراج عدد مرات دوران المخزون للمانح وبهذا يدل علي قدرته علي اداره المشتريات وكذلك قدرته علي الكفاءه البيعيه لهذا المخزون فكلما زاد كان افضل في الاغلب الا في حالات خاصه .
- معدلات التداول : وتستنتج من جمع الاصول المتداوله مقسومه علي اجمالي الخصوم المتداوله وهي تبين قدره الشركة المانحه في تصدي اصولها امام التزاماتها وبكل تاكيد كلما زادت تلك النسبه دلت علي موقف الشركة القوي بالسوق وانها بعيده عن الافلاس بسبب عبء الالتزامات للموردين والدائنين والضرائب وخلافه.
- معدلات التحصيل : وهي مؤشر هام يستخدم في الشركات التي تقوم بتحصيل ايراداتها بشكل آجل او غير نقدي وهي تعكس مدي وقدره المانح علي تحصيل تلك الايرادات من عملاؤه بالسوق ومن ثم توضح لك مدي توفر السيوله لديه الذي بالطبع ان كان لديه مشكله ومتأخرات في تحصيل ايراداته سوف يوءثر سلبا علي اداؤه كمانح في جوانب التشغيل والتدريب والصرف عليها ومن جانب اخر لن تتوقع منه تنميه القدرات التطويريه للبراند او للعلامه التجاريه.
- حقوق الملكيه : قبل ان تفهم تفاصيل ارقام حقوق الملكيه عليك ان تعرف من هم الموءسسين للشركة المانحه ؟ وماهو تاريخهم وسمعتهم ومركزهم المالي وعلاقتهم ببعضهم البعض فقد يكونو شركاء غير متفقين او بينهم ماصنع الحداد من قضايا وخلافه او شركات صديقه في وقت سابق تحولت لشركات منافسه تنافس شرس ، كل ذلك سوف يوءثر بكل تأكيد علي استمراريه الشركة المانحه مستقبلا ومن ثم علي استمراريتك كممنوح للعلامه التجاريه ، ولاتنسي ان تتفهم جيدا الطبيعه والشخصيه الاعتباريه لكل شريك ونسبته في التصويت لمجلس الاداره . كل ماسبق ذكره امور غايه في الاهميه ان يتفهمها الممنوح ومؤشرات هامه عليك ان لا تهمل قرائتها وفهمها الفهم البسيط كي تتفهم جيدا ما سوف تواجهه مستقبلا في العلاقه مع الممنوح او حتي مع الاطراف الخارجيه التي سوف تتعامل معها .


















