العالمة"هدى المراغي " تنوى المشاركة في " مصر تستطيع "
تزمع الدكتورة العالمة المصرية هدى المراغى التوجد فى مصر على فترات زمنية متلاحقة للمساهمة فى تنفيذ بعض المشروعات، ومشاركة "مصر تستطيع"، التى أطلقتها وزارة الهجرة فى تبنى بعض الاختراعات وتنفيذها على أرض الواقع مع الوزارات والهيئات المعنية.
هذا وتعتبر المراغى قصة نجاح كبيرة رسمتها بصبر وكفاح.. حملت اسم عائلة زوجها الدكتور وجيه المراغى، العالم المصرى القدير.
حيث هاجرت المراغى إلى كندا للحصول على الدكتوراه لتصبح أول امرأة مصرية تجلس على كرسى العمادة.. لتكون أول عميدة لكلية الهندسة بكندا، وأول امرأة تحصل
على الأستاذية في الهندسة الصناعية بتاريخ كندا، انتخبت كزميلة في الأكاديمية الدولية المرموقة لبحوث الإنتاج في باريس.
تعد المراغي المهندسة الوحيدة التي تم ذكر اسمها في كتاب الأضواء الشمالية للمرأة الكندية المميزة، الموضوع ليس أكاديميًا فقط، حيث أسست "مركز نظم التصنيع الآلي" في "جامعة ويندسور"، وهي مدينة تقع على الحدود مع "ديترويت الأمريكية" ثم تعاقدت معها شركة "فورد" التي استفادت من أبحاثها واستعانت بها كمستشارة
في بناء مصنع فورد للسيارات للإنسان الآلي، شركة "كرايسلر" للسيارات أيضًا استعانت بها في تحديث مصانعها.
وتعد أول سيدة تحصل على وسام الشرف من الدرجة الأولى في مقاطعة انتاريو بكندا، تكريمًا لجهودها العلمية في مجال الهندسة، كما تعد واحدة من أساتذة وباحثي الهندسة الصناعية في العالم، إذ قدمت 350 بحثًا علميًا، وغيّرت موازين هندسة التصنيع في العالم.
يذكر أنها قد تولت منصب المجلس الاستشاري العلمي لوزارة الدفاع الكندية لمدة 5 سنوات، وكانت تلتقي فيها قيادات الجيش الكندي والباحثين في المجالات المختلفة.
عندما زارت المراغى التلفزيون المصرى وقفت أمام تصميم ماسبيرو لتلتقط صورة بجواره إيمانًا منها بقيمة المبنى التراثى الذى علم العالم العربي فنون الإعلام.


















