مجلس دبلوماسي مصري إفريقي أوروبي يصحح الأفكار المغلوطة حول مصر
أكد محمود السلامونى رئيس ومؤسس بيت العائلة المصرية فى هولندا، وعضو المجلس الرئاسي للمواطن المصرى فى الخارج، والمنسق العام لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى داخل الاتحاد الأوربي، أن البرلمان الأوروبي، بمقر المفوضية الأوروبية، شهد أيام من العمل المتواصل، وذلك لوضع الخطوط العريضة لمستقبل أوروبا تارة، والعمل على إنشاء "المجلس الدبلوماسي المصرى الإفريقي الأوروبي" تارة أخرى .
معتبرا أن هذا الكيان الوليد سيكون بمثابة حائط صد قوي ضد الأفكار المغلوطة والفكر الأسود والذي سيضرب بكل حزم وقوة على كل ما يمس مصروشعبها .
مشيرا إلى أنهقد حضرت دكتورة علوم السياسية بجامعة امستردام ، للدفاع عن مصر، في ما يخص ما نُشر مؤخرًا في البيان المغلوط لحقوق الإنسان
موضحا أن هذه الدكتورة أستاذة العلوم السياسية قد أعلنت اعتراضها عليه.
لافتا إلى أنه يتم حاليًا تكوين مؤسسة داخل أروقة الاتحاد الاوربى، مهمتها تصحيح كل الإدعاءات المغلوطة، إضافة إلى الدفاع عن مصر، وقطع الطريق على مثل هذة المحاولات من أعداء الوطن، والتي ستنطلق تحت مسمى "المجلس الدبلوماسي المصرى الإفريقي الأوربي"، والذى سيضم مجموعة كبيرة من خيرة أبناء مصر فى الخارج، من خمسة عشر دولة أوربية، بالتعاون مع المستشار صلاح عبد الحميد، الذى كان له الدور الأعظم، فى انشاء هذا التكوين، لافتًا إلىأنه تم إتخاذ كل الخطوات الرئيسية، للإعلان عن هذة المؤسسة، التي ستضم كل كفاءة لها القدرة عن الدفاع عن الوطن، فى ظل هذة الظروف الصعبة، والمؤمرات الإرهابية.


















