مركز صواب يطلق حملة على الإنترنت لكشف أكاذيب ”داعش”
المصريين بالخارجأعلن مركز "صواب" وهو منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #أكاذيب_داعش.
وتمتد الحملة من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب.
وتعد #أكاذيب_داعش الحملة الرقمية الثانية والخمسين لمركز «صواب» وسيسرد فيها المركز قصص أعضاء سابقين في داعش يتحدثون عن أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، ليصدموا بعدها بزيف وعود داعش بالمدينة الفاضلة وتطبيق الإسلام، التي لم تكن سوى أكاذيب ووعود زائفة.
وستعرض حملة #أكاذيب_داعش روايات تسلط الضوء على كيفية استغلال داعش لأتباعه ومستخدمي الإنترنت، بمن فيهم أولئك الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا والذين احتاجوا إلى التوجيه وسعوا للحصول على معلومات أكثر حول الدين، أو الأفراد المضطربين الذين يميلون بالفعل إلى التطرف ..فكلما زاد فهم الجمهور لحيل المتطرفين، زادت مناعة المجتمعات ضد مخاطر التطرف.
اقرأ أيضاً
- العراق:تفكيك خلية داعشية ”خططت لهجمات”
- وكالة أعماق: تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن هجوم فيينا
- إنقلاب أمني علي "اردوغان" بسبب داعش الإرهابية
- "القوات المسلحة العراقية": العثور على رفات 50 شخصاً أعدمهم داعش
- أول تحرك رسمي.. بشأن فيديو ذبح أطفال على طريقة “داعش” داخل كنيسة مصرية
- اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش بكركوك
- المفتي : 50% من الجيل الثاني والثالث من المسلمين الأوروبيين أعضاء في داعش.. فيديو
- القبض على مفتي (داعش) في كركوك شمال العراق
- "وكالات": فنزويلا تختار عبر الانترنت متطوعين لتجريب لقاح كورونا الروسي
- العراق يطلق عملية عسكرية لملاحقة داعش
- وزير الدفاع الروسي يستعرض تفاصيل العملية الحربية علي داعش بسوريا
- مقتل زعيم داعش بشمال أفريقيا أبو معاذ العراقى فى عملية سبها
وتأتي الحملة في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا والعالم، كما تأتي لتكشف أكاذيب داعش في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف وتوحيد الجهود - أكثر من أي وقت مضى- في مواجهة التطرف العنيف.
وما يميز هذه الحملة هو مشاركتها ولأول مرة على الصعيد الدولي مع شركاء عالميين، وهم خلية اتصال التحالف الدولي لهزيمة داعش، والمجلس المركزي لمسلمي ألمانيا، والأزهر الشريف في مصر.
ودأب مركز «صواب» منذ إطلاقه في يوليو 2015، على دعم جهود الحكومات والمجتمعات والأصوات الفردية للمشاركة بشكل استباقي في التصدي للتطرف عبر الإنترنت، وذلك بالترويج لروايات بديلة إيجابية للكراهية والعنف.
وفي سنواته الخمس، ساهم المركز في إيصال أصوات ملايين الأشخاص الذين يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة، بالتزامن مع دعم الجهود المبذولة لفضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.