لقاء المحبة والسلام بهولندا بين المصريين والأشقاء المغاربة
بقلم: الكاتب مصطفي كمال الأمير
بناء علي دعوة كريمة من الاستاذ احمد المصرى رئيس مؤسسة الصداقة بمدينة امستردامحضر الكاتب مصطفي كمال الأمير ضيفاً علي هذه المؤسسة الكبيرة في شرق أمستردام التي تنظم نشاطات يومية ثقافية واجتماعية وتعليمية طوالالأسبوع علي مدار العام منذ 30 عاماً لخدمة الجاليات المختلفة بهولندا
نظمت مؤسسة الصداقة بمدينة أمستردام افطاراً ثقافياً هاماً للحديث عن الهجرة العربية لهولندا أسبابها ونتائجها مع حاضرها ومستقبلها وقد حضرت جنسيات عديدة اغلبها من المغاربة والمصريين مع الهولنديين تناولوا جميعاً إفطارًا مغربياً متنوعاً شهياً مع الفول والطعمية المصرية والمقبلات الشامية من اعداد السيدات عائشة ويزا والأستاذ علي منسي بدأ بعدها اللقاء الثقافي بكلمة ترحيب من المضيف السيد احمد المصريالذي قدم ضيوف اللقاء الكاتب مصطفي كمال الأميرد. ايمان وهبي سفيرة السلام والإنسانية
بدأ الكاتب مصطفي الأمير حديثه باللغة الهولندية ثم بالعربية بناء علي رغبة الحاضرين مع ترجمة مختصرة من السيد أحمد المصريووزعت علي الحاضرين مقالة للكاتب عن الهجرة العربية للغرب مترجمة للغة الهولندية ثم عرض الكاتب تاريخ الهجرة العربية منذ بدايتها من الشام وبلاد الشرق للغرب في امريكا شمالاً وجنوبا ثم الموجة الثانية من تركيا والمغرب لإعمار اوروبا في بداية الخمسينات بعد الحرب العالمية الثانيةثم الموجة الثالثة مع الصوماليين ثم العراقيين ثم السوريين مؤخراً ونجاحهم الملحوظ في مجالات التجارة والثقافة والفن أيضاً
مع تقديم النماذج الناجحة من المغاربة والمصريين وغيرهم في المجتمع الهولندي والأوروبي.
مثل خديجة عريب رئيسة البرلمان الهولندي ومحافظ روتردام أحمد بوطالب ومحافظ أرنهيم احمد ماركوش وغيرهم من قصص نجاح مصرية عديدة .
أضاء الكاتب أيضا ًنقاط هامة عن الأجيال الشابة الجديدةمن أبناء المهاجرين ومعاناتهم من بعض العنصرية في الحصول علي عمل أو سكن اجتماعي بعدها أجاب الكاتب عن أسئلة الحاضرين ثم تحدثت د. ايمان وهبي في كلمة موجزةعن أهمية السلام والتسامح والتعاون الانساني بين البشرقام الحاضرين بالتقاط الصور التذكارية تحت علمي مصر والمغرب مع السيد احمد المصري وضيوفه وقام منظمي اللقاء بتقديم باقة ورد خاصة لكل من ضيوف شرف هذا اللقاء


















