القديسة فيرينا.. مصرية علمت أوروبا النظافة الشخصية
كتب : سامح طلعت
كثير من المصريين لا يعرفون هذه السيدة المصرية التي دفنت في أوروبا في القرن الرابع الميلادي ويعتبرها كثير من المؤرخين أم الراهبات في أوروبا، توفيت سنة 344 ميلادية، وبنيت كنيسة فوق قبرها في مدينة تمبورتاخ في سويسرا ولها 70 كنيسة في سويسرا و30 كنيسة في ألمانيا تحمل اسمها
ومعنى اسمها بالقبطية "البذرة الطيبة" هي بنت قرية جراجوس بقنا ، كانت واحدة من العذارى القبطيات المرافقات للكتيبة الطيبة والقائمات بأعمال تمريض الجرحى ، وقد ظلت في سويسرا بعد استشهاد جنود الكتيبة على يد الإمبراطور مكسيميان لرفضهم التبخير للأوثان
بشرت الشعب السويسري بالمسيحية وكانت تعالج مرضاهم بالأعشاب الطبية التي يعرفها المصريين، كما علمتهم أهمية الاستحمام والنظافة الشخصية والطهارة الجسدية والروحية، لذلك ترسم صورتها وفي يدها أبريق ماء وفي الأخرى” مشط “ ، وقد بني الكثير من الكنائس على أسمها فى سويسرا وألمانيا
ويعتبر تاريخ وفاتها ( 1 سبتمبر ) عيداً قومياً فى سويسرا اعترافاً بجميلها ، ويوجد تمثال لها فى حديقة السفارة السويسرية بالقاهرة يبلغ عدد الكنائس التي تحمل اسمها في سويسرا وحدها 70 كنيسة وفى ألمانيا 30 كنيسة. انتقلت للسماء عام 344م عن عمر 64 عا
وأصبح قبرها مزاراً وقد أحضر وفد سويسري إلى مصر عام 1986 جزء من رفات القديس موريس والقديسة فيروينا وتم وضعه في كنيسة على اسمها في أسقفية الخدمات بالقاهرة
حيث قام قداسة البابا شنودة الثالث بتدشينها في 22 فبراير عام 1994. ويتم الاحتفال بهذه الذكرى كل عام.. الصورة تمثال من البرونز للقديسة القبطية فيرينا وهى تحمل المشط والإبريق ، التمثال عند منتصف الجسر المقام على نهر الراين بين سويسرا وألمانيا - للنحات إرنست سوتر، 1978 مدينة تسورتساخ - سويسرا


















