كورونا تسبب في تراجع استهلاك الكهرباء عالميا
المصريين بالخارجكتب /ايمن بحر
في نتيجة بدت غريبة بعض الشيء أدت جائحة كورونا إلى انخفاض استهلاك الكهرباء عالميا بالرغم من إجراءات الإغلاق العام والعمل من المنزل فما الذي حدث؟.
وأظهرت تقارير سابقة أن وباء كورونا تسبب في تراجع الطلب على النفط وكان ذلك منطقيا مع إغلاق العديد من المصانع وتعطل حركة الإنتاج.
لكن التوقعات السائدة خلال 2020 لدى البعض كانت تفيد بأنه سيكون هناك استهلاك كبير للكهرباء بفعل تدابير العزل التي حبست الناس في منازلهم.
اقرأ أيضاً
- التنمية المحلية تواصل حملاتها لإزالة الاشغالات وإعادة الانضباط للشارع
- الصحة تسجل 1219 إصابة جديدة بفيروس كورونا و54 وفاة
- الجزائر.. 262 إصابة جديدة بكورونا.. و6 حالات وفاة
- ماليزيا تسجل 3027 إصابة جديدة بكورونا.. و8 وفيات
- لبنان: 4774 إصابة جديدة بكورونا.. و16 حالة وفاة
- فرنسا تسجل 22 إصابة بسلالتي فيروس كورونا الجديدتين
- السعودية ....رصد 10 إصابات بسلالة كورونا المتحورة
- الصحة السعودية : تسجيل أكثر من مليون شخص للحصول على لقاح كورونا
- الصحة: 80% نسبة التعافي من كورونا بمستشفيات العزل
- الإمارات تعلن تسجيل 2988 إصابة جديدة بكورونا.. و5 وفيات
- الأردن تسجل 1215 إصابة جديدة.. و13 وفاة
- الصحة الكويتية: شفاء 224 حالة مصابة بكورونا
وتظهر أرقام أن إجراءات الإغلاق العام والعمل من المنزل لم تكن كافية لدعم استهلاك الكهرباء في 2020، بل على العكس من ذلك تراجع استهلاك الكهرباء عالميا بحوالي 2% وذلك لسببين رئيسيين:
الأول هو وجود علاقة بين استهلاك الكهرباء ووتيرة النمو الاقتصادي.
أما السبب الثاني فيتمثل في أن القطاع السكني يسهم بـ 22% من الاستهلاك العالمي للكهرباء في حين يبلغ استهلاك القطاع التجاري والخدمي 15% والقطاع الصناعي 39% والتي كانت الأكثر تضررا من وباء كورونا.
ولكن مع توقعات عودة نمو الاقتصاد العالمي بـ 5.2% العام الجاري فإن وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن ينمو استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى ثلاثة في المئة.
وسيتركز ثلثا نمو استهلاك الكهرباء في آسيا بدعم من النمو في الصين والهند.
لكن تبقى التوقعات محاطة بحالة من عدم اليقين التي تتمثل في مدى تطور الوباء وتوافر اللقاحات وسرعة توزيعها وفعاليتها هذا إلى جانب نجاح حزم التحفيز الحكومية في إطلاق استثمارات جديدة ودعم الشركات التي تعرضت لضغوط اقتصادية في 2020