حلوى جنسية
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. طف الصاع واتسع الخرق على الراقع واقتربت الساعة وانشق القمر بعدما إنكسفت الشمس واستحت من فعل بني البشر.
انغمس الرجال في عمل لايرحم لمجاراة واقع اختلط فيه الليل بالنهار والغث بالثمين وبات الرمح قاب قوسين أو أدنى من حصد الأرواح فخلت البيوت من سكينتها واستحوذ الشيطان على مقعد أثير في صالات البيوت ليمارس دوره في الإغواء في ظل غياب جو أسري يجتمع فيه الكل على ثوابت حتى في هزلهم .. الأمر المحزن أنهن من علية القوم بمفهوم هذا الزمان ألذين ملكوا الوقت والمال فصار ترفا يشعرون معه بالملل وقد انخلعت عباءة الحياء بعدما خرقت عباءة الحياة مع راعي لايكل ليلا ونهارا من الركوض نحو المال لتستيقظ شهوات حتى لو كانت مجرد كسر لملل حياتي بهتت فيه المشاعر وسادت المادة و تم الاستعمار الفضائي فغيبت العقول وترنحت الأنفس .. الأمر خطير .. إذا ماذا ننتظر من ساكني القبور غير نبشها والتمثيل بكل القيم .. نكأت الواقعة الغريبة على مجتمعنا وقيمنا للبعض بالاحتفال بعيد ميلاد إحداهن في مكان عام بحلوى على هيئة أعضاء جنسيةالجراح و الحديث يطول.
إنما الأمم أخلاق وقيم .. والرمم عاهات وسخم .. تبا لنا جميعا .. تبا لنا وطوبى لمن لازال منا غريبا وقت الهرج .. وإن لم تستح فاصنع ماشئت .. اللهم سترا وردا إليك جميلا .


















