حلم شباب مصر يتحقق بسواعدهم في منتدى شباب العالم
كتب : يوسف عبدالقادر
أثناء متابعتى للمؤتمر الوطني الأول للشباب ٢٠١٧ لفت انتباهي مبادرة الشباب المصرى لإجراء حوار مع شباب العالم، واستجابة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلن دعوته لجميع الشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.
وهنا تأكدت أن مصر تتغير للأفضل وحلمت بمشاركتي في هذا الحدث العالمي وأصبحت أتابع كل خطوات تحقيق الحلم ورأيت شغف شباب العالم لحضوره لما له من أهمية لمستقبل العالم حتى تم الإعلان عن التسجيل وتم قبولي لحضور أول منتدى لشباب العالم.
عُقد منتدى شباب العالم لأول مرة في نوفمبر 2017، حيث شارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب ، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفرصة متاحة لدي ولدى الكثير من الشباب للتواصل مع صانعي القرار، والتعارف على شباب واعدين من المنطقة ومن كل أنحاء العالم، عازمين على جعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع.
ومنذ ذلك الحين بدأت الطريق السياسي وأكملت العمل العام وشاركت فى مبادرة لتسويق و التعريف بالمنتدى فى ٢٠١٨ ببلجيكا وبالفعل شارك شباب من قمت بالترويج لهم عن المنتدى ولكن لم يحالفنى الحظ للحضور وسجلت لحضور هذا العام ولم أصدق نفسب عند اتصال اللجنة المنظمة للمنتدى بالإتصال بى لاخبارى عن اختيارى لحضور هذا العام بصفتى باحث وزميل المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب ورئيس المكتب الدولى لكوادر قيادية شبابية.
وأتوقع لهذا المنتدى كل النجاح و الازدهار بتوصيات مؤثرة عالمية ستفتح كل سبل الحوار خاصة أن النسخة الثالثة بها ٨٠٠٠ مشارك من كل أنحاء العالم وفخور جدا لإختيارى بين أكثر من ٣٠٠ ألف قاموا بالتسجيل لأشارك صناع السلام والمبدعين فى كل مجالات التنمية المستدامة حول العالم مواضيع وأفكار تهمني ومن أهمها السلام و المساواة بين البشر و الأخوة البشرية ودعم جميع الأشخاص ، وخاصة الأكثر فقرا والأكثر احتياجآ والتنديد بالظلم الاجتماعي ، والفساد ، والانحدار الأخلاقي ، والإرهاب ، التمييز والتطرف والعديد من المواضيع الأخرى التى تساهم فى معركة التوعية ودور القوة الناعمة خاصة المصريين بالخارج والتى سيتم مناقشتها على هامش منتدى شباب العالم.
وأنتهز هذة الفرصة بتوجية الشكر والتهنئة للجنة المنظمة من شباب البرنامج الرئاسب والأكاديمية الوطنية للتدريب على تنظيمهم لهذا الحدث الرائع الذى يعتبر من اهم جسور تبادل الثقافات و الخبرات بين الشعوب.


















