مشاورات بين نائب وزير الخارجية ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ
خالد الخليصى المصريين بالخارجعَقد السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية، والسفير محمد جاد، رئيس الوفد التفاوضي المصري لتغير المناخ، بمشاركة الوفد التفاوضي، اليوم الأربعاء، جلسة مشاورات بمقر وزارة الخارجية مع الوزير البريطاني ألوك شارما، رئيس الدورة المقبلة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والوفد المرافق له.
وتناولت الجلسة الرؤى والأولويات المصرية في مفاوضات تغير المناخ، وسبل إنجاح تلك المفاوضات خلال الدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المقرر انعقاده في مدينة جلاسجو في نوفمبر القادم، ومناقشة سبل التعاون الثنائي في مجال تغير المناخ.
اقرأ أيضاً
- وزير الكهرباء يلتقى رئيس الدورة 26 لمؤتمر اتفاقية تغير المناخ
- مباحثات مع المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي سلطان الجابر
- وزيرة البيئة تشارك في قمة التكيف مع آثار تغير المناخ
- وزير الري يكشف خطة مواجهة التغيرات المناخية بالإنذار المبكر
- وزيرة البيئة تؤكد : تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة
- الإعداد لاسبوع القاهرة الرابع للمياه وقضايا السكان والتغيرات المناخية في مقدمة الأولويات
- أزمة المناخ.. خطر يداهم نصف سكان العالم
- ”ناسا” تكشف التأثير المدمر لتغير المناخ على كوكبنا!
- بايدن يواجه ”الخطر الوجودي” لدى دخوله البيت الأبيض
- وزيرة البيئة تشارك في اجتماع الاسكوا حول مبادرة مبادلة ديون المناخ
- ”من أجل المناخ ” :زعماء العالم يلتقون في قمة افتراضية لإعادة دفع الجهود
- "المشاط" توقع تمويلات تنموية بـ715.6 مليون يورو مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية
استعرض نائب وزير الخارجية والوفد التفاوضي المصري الموقف الوطني إزاء القضايا العالقة في مفاوضات تغير المناخ، مؤكداً أهمية إحراز تقدم ملموس في قضية التمويل لتمكين الدول النامية من تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاقية الإطارية وإيلاء اهتمام أكبر لقضية التكيف مع التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة تبني مؤتمر الأطراف القادم لأجندة متوازنة تراعي مصالح الدول النامية والمتقدمة علي حد سواء، وتستند إلى المبادئ الرئيسية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ لاسيما مبدأي المسئولية المشتركة متباينة الأعباء والإنصاف. كما أعرب الجانب المصري عن التزامه بمواصلة الجهد لإنجاح مفاوضات تغير المناخ، والذي تجسد مؤخراً بالتقدم بعرض رسمي لاستضافة الدورة التالية الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مصر في 2022 نيابة عن القارة الأفريقية.
ومن جانبه، أكد الوزير البريطاني أن زيارته لمصر تأتي في إطار الدور المصري الهام في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن لاسيما فيما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة وإصدار السندات الخضراء لتمويل مشروعات التنمية المستدامة. وأشاد المسئول البريطاني بالخطوات الهامة التي تقوم بها مصر لبلورة سياسات متكاملة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية علي المستوي الوطني.
رحب الجانبان المصري والبريطاني بالتعاون المثمر بينهما في إطار رئاستهما المشتركة لـ "تحالف عمل التكيف"، والذي يُعد امتداداً لمسار التكيف والتحمل المنبثق عن قمة سكرتير عام الأمم المتحدة للمناخ (2019)، ويهدف إلى قيادة ودفع وتيرة الجهد الدولي بشأن قضية التكيف مع التغيرات المناخية والتي تمثل أولوية متقدمة لمصر وللدول النامية بسبب التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ. واتفق الجانبان علي مواصلة وتعزيز التشاور الثنائي حتي مؤتمر الأمم المتحدة القادم في جلاسجو.