×
12 شوال 1445
20 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

كلوب هاوس... بقلم رامي علم الدين

المصريين بالخارج

في حوار صحفي مع السيد أحمد الخطيب المسئول السابق بشركة "كامبريدج أناليتيكا" المتهمة بالتدخل في الإنتخابات الأمريكية والتي أعلنت إفلاسها ثم بُعثت من جديد بنفس الموظفين السابقين لكن باسم وكيان جديد يملكه الخطيب (مصري في الثالثة والثلاثين من عمره ويحمل هو ووالده جنسية سيشل، ودرس في الإمارات وإنجلترا ، وتقيم أسرته بالإمارات)، تفاصيل كثيرة كلها مثيرة، وهامة.

فما سرّ كل هذا الاهتمام بالتطبيق؟ وكيف يعمل؟ وما مزاياه وسلبياته؟

تطبيق نخبوي أم تجربة جديدة؟"

تبلورت فكرة إنشاء تطبيق "كلوب هاوس" في ذهن مؤسسيه "بول دافيسون" و"روهان سيث"، مع بداية تفشّي جائحة كورونا ، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل.

تم طرح النسخة الأولى من التطبيق، وبدا كأنه ينافس تطبيق "زوم" المخصّص لإجراء مُكالمات الفيديو عبر الإنترنت.

غير أن تطبيق "كلوب هاوس" يعتمد أساسا على الصوت، إذ يجمع بين المحادثات الحيّة ، والمقابلات الجماعيّة ، وتجربة الاستماع إلى بودكاست podcast، وهذا ما يجعله أيضا مختلفا عن باقي المنصات كفيسبوك ، ماسنجر ، أو سناب شات.

يُوصف التطبيق بـ"النخبوي"، إذ أنه محكوم بخاصية واحدة لاستقبال المشتركين.

ناهيك على أن استخدامه في البداية، اقتصر على الشخصيات المهمّة ، مثل المشاهير ، والمثقفين ورجال الأعمال.

ولاستخدام "كلوب هاوس" يتعين عليك الحصول على دعوة من عضو داخل التطبيق ، أو التسجيل عبر الموقع الرسمي وانتظار دورك.

ويجب عليك أن تستخدم رقم هاتفك للتسجيل.وبرّرت الشركة المطوّرة استخدام تلك الخاصية لقبول المشتركين بأنها "تفضل النمو البطيء والمدروس على الزيادة السريعة في قاعدة المستخدمين".

ولكن يبدو أن خاصية الدعوات المسبقة ساهمت في زيادة شعبية التطبيق ، وجعلته مرغوبا.

وقد أعلن القائمون على تطوير التطبيق، عزمهم فتح التطبيق أمام الجميع.وحتى يتوفر التطبيق بشكل حصري لمستخدمي أجهزة نظام iOS (آبل)،ولا يعرف بعد موعد إدراجه على أندرويد.

كيف يعمل؟ وماذا عن سياسة الخصوصية؟ وبمجرد الحصول على حساب، يسمح التطبيق للمستخدم بتحديد المواضيع التي تهمه سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو ترفيهية.

كلما قدمت معلومات عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

تشبه تلك الغرف الافتراضية الاجتماعات المغلقة أو الندوات المفتوحة. ويمكنك إنشاء غرفتك الخاصة ، أو الانضمام إلى حوار عام ، والاستماع إليه مباشرة.

وإذا أردت عرض رأيك، فارفع يدك، والأمر متروك للمشرفين على النقاش. فقد يسمحون لك بالحديث ، أو يقدمونك كمتحدث رئيسي، في حال كانت لديك معلومات مثيرة.

وقد تحظى أيضا بفرصة لمناقشة شخصيات هامة،كما يقوم التفاعل عبر التطبيق بشكل كبير على وجود شخصيات بهويات معروفة وحقيقية.

ومن أسباب رواج التطبيق هو هامش الحرية التي يوفرها لمستخدميه لنقاش مواضيع مختلفة دون رقابة أو قيود خلافا لفيسبوك الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته.

ومن مزايا التطبيق أيضا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الندوة الافتراضية ، ما يضفي نوعا من الخصوصية.

أحدث انتشار تطبيق «كلوب هاوس» الأميركي الجديد في الأيام القليلة الماضية إقبالاً متزايداً، وسط حالة من التخوف والقلق، الشعبي، والأمني، إذ تشير الأنباء إلى أن المنصة تستقطب مليوني مستخدم كل أسبوع، وقد بلغ عدد المستخدمين حتى الآن 8 ملايين مستخدم، حيث أطلقت شركة Alpha Exploration تطبيق «كلوب هاوس» في مارس 2020 الماضي ، أحد تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي المستحدثة ، يمكن دخوله حتى الآن من خلال دعوة فقط، ويسمح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات، يمنع فيها التسجيل أو الاحتفاظ بالدردشة الصوتية، وقد ذاع صيته في الآونة الأخيرة بعد نقاش مطول انخرط فيه مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك، مع الرئيس التنفيذي لتطبيق «روبن هود» فلاد تينيف، وفق ما ذكر عدة مواقع إلكترونية قد يحتوي التطبيق المستحدث على عيوب أمنية خطيرة ، التطبيق الذي تبلغ قيمته اليوم مليار دولار بعد أن كانت 100 مليون دولار في مايو 2020، البدء في مراجعة ممارسات حماية البيانات، بعد دراسة صادرة عن مرصد جامعة «ستانفورد» للإنترنت، حيث ذكرت الدراسة أن التطبيق يحتوي على عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للاختراق، والوصول إليها، خاصة من قبل الحكومة الصينية، وفق «رويترز»، فيما صرحت إدارة التطبيق رداً على الدراسة الصادرة عن مجموعة باحثين في جامعة ستانفورد، إنه على الرغم من أنه إختار عدم إتاحة التطبيق في الصين تحديداً ، فقد وجد بعض الأشخاص حلاً لتنزيل التطبيق هناك ، مما يعني أن المحادثات كان يمكن نقل جزء منها عبر روابط الشبكة الصينية، أكدت شركة التكنولوجيا الصينية «أغورا» أنه «ليس لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية أو تخزينها لمستخدمي كلوب هاوس، ولا تمر حركة الصوت أو الفيديو عبر خوادمها في الصين الناتجة عن مستخدمين خارج الصين، وأضافت «على مدى 72 ساعة القادمة، نُدخل تغييرات لإضافة المزيد من التشفير لمنع عملاء كلوب هاوس من إرسال المكالمات الصوتية إلى الخوادم الصينية. نخطط أيضا لإشراك شركة أمان بيانات خارجية لمراجعة هذه التغييرات، والتحقق منها»، وقال مرصد «ستانفورد» للإنترنت إنه أكد أن شركة التكنولوجيا الصينية «أغورا» قدمت بنية تحتية خلفية إلى كلوب هاوس، وأنه من المحتمل أن تتمكن «أغورا» من الوصول إلى الصوت الخام للمستخدمين، مما قد يوفر إمكانية الوصول من قبل الحكومة الصينية. وأشار إلى أنه لاحظ نقل البيانات الوصفية إلى الخوادم التي يعتقد أنها مستضافة في الصين، والصوت إلى خوادم تديرها كيانات صينية،لكنه أضاف أنه يعتقد أن الحكومة الصينية لن تكون قادرة على الوصول إلى البيانات إذا تم تخزين الصوت في الولايات المتحدة،وقال التقرير «اختار مرصد ستانفورد للإنترنت الكشف عن هذه المشكلات الأمنية بالنظر إلى أنه من السهل نسبيا الكشف عنها ولأنها تشكل مخاطر أمنية فورية لملايين مستخدمي كلوب هاوس، لا سيما في الصين»، مع اعتقاده بأن الحكومة الصينية «لن تكون قادرة على الوصول إلى البيانات إذا تم تخزين الصوت في الولايات المتحدة».

عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة والتواصل البصري ، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه "بودكاست" تفاعلي أو مكالمة جماعية، أكثر تفاعل وحيوية .

ويقول بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة، يعمل "المضيفون" كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث،ومن بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.

وأضاف مؤسسا Clubhouse، وكلاهما مرتبطان بمجال صناعة التكنولوجيا من أدوار سابقة في الشركات الكبرى، إن هدفهما مع Clubhouse هو "بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا".

في أقل من عام منذ إطلاقه، أصبح Clubhouse اسما معروفا في "سيليكون فالي"، وجذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتُقدر قيمته بأكثر مليار دولار. وتخطط الشركة الآن "للتوسع ... بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريبًا"، وفقا لما أعلنه الشريكان المؤسسان.

لكن كل ذلك الإهتمام يأتي أيضا بتحديات محتملة لشركة Clubhouse. فقد بدأت شركة "تويتر"، وهي منصة تضم جمهورا أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى "Spaces"، والتي تصفها "تويتر" بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما.

وتواجه شركة Clubhouse أيضا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه. وبالفعل قد شارك بعض الأعضاء والنقاد علنا أمثلة على معاداة السامية والمعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.

والاعتماد على الصوت فقط يجلب تحديات جديدة عندما يتعلق الأمر بالإشراف على المحتوى، وهو أمر لا يزال أقران Clubhouse الأكبر في وسائل التواصل الاجتماعي يعانون منه عندما يتعلق الأمر بالنصوص ومقاطع الفيديو والصور.

وعبر تدوينة أخرى، قالت شركة Clubhouse إنها أضافت ميزات أمان، بما في ذلك الحجب، والكتم، والإبلاغ داخل الغرفة وطريقة للمشرفين لإغلاق الغرفة. وفي نوفمبر الماضي، قالت الشركة إنها قدمت خدمة "تسجيل صوتي مؤقت ومشفر، فقط لأغراض الثقة والأمان". وأضافت: "إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حادث في الغرفة، فإننا نحذف التسجيل الصوتي المؤقت عندما تنتهي غرفة المحادثة". وتحظر شروط خدمة Clubhouse تسجيل المحادثة دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين. وأكدت الشركة أنها تخطط لتوسعة فريق عمل "الثقة والأمان" لديها.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن شركة "فيسبوك" تسعى إلى اقتحام مجال المنصات الصوتية، بعد الإقبال الصاروخي على تطبيق "كلوب هاوس".

وسبق أن أطلق تويتر تقنية التدوينات الصوتية، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة لحد الآن.

فهل تشهد تطبيقات التواصل الاجتماعي، في قادم الأيام، حربا للاستحواذ على خاصية التدوين الصوتي؟

لاشك أن التطبيق الجديدة كغيره من تطبيقات الجيل الخامس، من تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، يحتاج إلى التعامل معه بمزيد من الحرص، واتخاذ كافة إجراءات الأمان حفاظا على الخصوصية، وسلامة البيانات والمعلومات الشخصية، ولذلك :-

- يجب منع استخدام الأطفال لـ"اليوتيوب" و"التيكتوك" و"الواتساب" وكذا كافة التطبيقات الحديثة .

- رسائل الغرباء على الإنترنت تُوقِع العديد من الأبرياء في الإختراق والابتزاز.

- البيانات الشخصية أهم أسلحة التفوق والنفوذ في القرن الـ21.

- التجارة تقوم بخطوات متسارعة لتنظيم عمل مواقع التواصل.

- 350 مليون مستخدم "تويتر" يتحدون 10 ملايين "كلوب هاوس".

- حرب شركات التقنية تشتعل لاستهداف معلوماتنا وبيانات الأفراد.

- أغلى 10 شركات عالمية تضم 8 شركات تقنية منها جوجل وفيسبوك.

- نعتقد أن الساعات والنظارات الذكية لن تحل محل الجوالات في السنوات القادمة.

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 07:11 صـ
12 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47