×
25 شوال 1445
3 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

رامي علم الدين يكتب ”تسلم الأيادي”

المصريين بالخارج

 

قنوات الإعلام التركي تزيع أغنية «تسلم الأيادي »، قنوات تركيا الناطقة بالعربية تتوقف عن مهاجمه الدولة المصرية وتحاول عزف نغمة التودد لها؟ فما الذي حدث؟ وما الذي تغير؟ 

تركيا هي من تخطت كل الحدود وتطاولت علي رموزنا ليل نهار هي من أرسلت المرتزقة يميناً ويساراً لتعربد في المنطقة العربية، أردوغان هو من تحالف مع كافة قوي الشر للإضرار بالأمن القومي العربي وفلا يخلو له خطاب أو لقاء من ذكر مصر، واصل على موّل العمليات الإرهابية وقدم لها الدعم اللوجستي، وسخّر مخابراته للإشراف علي كافة التنظيمات الإرهابية لزعزعة إستقرار المنطقة توطئة للتمدد ونهب الثروات العربية، وإقامة وهم الخلافة، ونحن ..؟

نحن من لقنّاه درساً لن ينساه، تردد صداه في كافة الأرجاءنحن من وضعنا له خطاً أحمر لم يجرؤ علي تجاوزه، فأرسينا عرفاً جديداً في علم إدارة الصراع الدولي وفرض الإرادة.. وكسر هيبة الخصم دون إطلاق قذيفة واحدة.

أنجزنا ماسبق :دون أن ينطق صانع القرار بلفظاً خارجاً رداً علي التطاول بل تجاهله تماماً ولم ينطق بإسمه قط.

من يعتقد ولو لوهلة أن إنتصار مصر تجلي في التنازلات العثمانية فهو لم يستوعب حقائق مايدور علي رقعة الشطرنج

بحق : لم نخرج مافي جعبتنا بعد لاشك أن هدف مصر أبعد مما هو معلن ومتاح الآن.

بهدؤ ما لاينبغي إغفاله رغم الوتيرة المتسارعة للتقارب بين أنقرة تجاه مصر، وهرولة تركيا لعقد الصلح والتفاوض مع الإدارة المصرية، لن يتنازل أردوغان ولن تتنازل مصر أيضاً عن أوراق الضغط التي يملكها كل طرف ضد الطرف الآخر، ولا يزال الصراع مفتوح، والعديد من الملفات المحورية عالقة تسأل عن إجابة، ماذا بعد؟

مصر وتركيا في حاجة إلى المصالحة الآن، خاصة بعد تغير سياسة الإدارة الأميركية الواضح، ورحيل الجمهوريين، فيما قد لاح في الأفق تجاهل "بايدن" للجميع دون استثناء ، حلفاء، وأصدقاء، وخصوم حول العالم، نعم سيكون هناك تحجيم كبير للقيادات الإخوانية في إستنبول، وتقليل حدة الهجوم الإعلامي ضد مصر في الخارج، تخفيف التعب والترصد لقائد 30 يونية، ولكن تركيا ستظل تحتفظ بسلاح ما يسمي "المعارضة المصرية" لإستخدامه.

لو تأزمت الأمور كما في السابق، أو حال تعثرت المفاوضات، كم يمكن أن تكون أحد مفاتيح العبور للشأن المصري على المدى الطويل،كذلك الحال بالنسبة للإدارة المصرية الحالية، هي تضع جيداً في حساباته ما رصدته من تقلب العلاقات التركية مع دول الناتو والإتحاد الأوروبي، علاوة علي عدم إستقرارها مع دول الخليج وروسيا وإيران، وتضع في الحسبان ملفات الصراع مع الجانب التركي سواء بشأن ملف شرق المتوسط أو ليبيا وأزمة المياة في الجنوب الأفريقي،فكلما أراد أردوغان الفوز بفرصة عصية علي التحقق تحدث عن الأمر وكأنه واقع ملموس، ليكرر خلفه رجاله نفس الرواية وتنشرها وسائل إعلامه بتكرار، إلى أن يتعودها الناس ويصدقوها وكأنها وقعت بالفعل، يتبع أردوغان مبدأ “إكذب، إكذب، ثم إكذب ..حتى يصدقك الناس”.

فيحقق أكثر من مكسب دون تضحيات كبيرة. لكنه ربما أغفل حقيقة صادمة :من يروضه هذه المرة ..داهية حارت عقول كثيرة في كشف أغوار شخصيته، تراه بسيطاً غير متكلفاً، لتكتشف لاحقاً أن ما إستوعبته كمثل قبض الريح.

نموذج المصالحة«تركيا - مصر » وثيق الصلة بما يتم فيما يخص مصالحة« القاهرة - الدوحة » واتفاق العلا بالمملكة العربية السعودية ، قطر التي تأوي الكثير من الإخوان وتمول وسائل إعلامهم، لم تقرر التخلي عنهم بعد، وما ذالت تنتظر بمزيد من التعالي والغرور ، التخلي عن تمويل أبواق "إعلام الجزيرة" المزيف، الممول، وترفض الإنصياع إلى جذورها العربية ومحيطها الخليجي العربي الإسلامي، تسير عكس التاريخ والجغرافيا، هناك خيط رفيع يربط مابين المصالحتين، أضلاع المثلث :مصر، تركيا، قطر.

وعلى تلك النتائج سوف يتم تشكيل التحالفات والتكتلات الجديدة في المنطقة العربية، نقطتان بالغتا الأهمية لا أستطيع شخصياً إغفالهما :

- اليونان وقبرص وإسرائيل يعملون منذ ٢٠٢٠ على إقامة خط لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا، ومصر ليست طرفا فيه.

- إسرائيل والإمارات تعملان على إقامة خط لنقل النفط من الخليج إلى أوروبا عبر موانيء إسرائيل في البحر المتوسط بما يشكل تهديداً لقناة السويس.

لم نتعجل في تقييم الأمور.

راقبوا التالي

وإدعوا له ..

فهو سيحتاج دعواتنا الصادقة أكثر من أي وقت مضى ..

أبداً ماعقمت تلك الأرض الطيبة ..

فما خرج من صلبها عاق أو خائن أو متخاذل

« مبارك شعبي مصر » دائما وأبداً ،« تسلم الأيادي »،

تحيا مصر ..

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:03 مـ
25 شوال 1445 هـ 03 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:35
الشروق 05:10
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:34
العشاء 19:58