الإمارات الأول عربياً بمواجهة كورونا
لؤه مصطفى المصريين بالخارجأعلن سيف الظاهري المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، تقدم دولة الإمارات 3 مراكزإلى الثامن عالمياً، محافظتها على مركزها الأول عربياً على مؤشر “بلومبرج” لأفضل الدول مرونة في التعامل مع وباء فيروسكورونا كوفيد-19، محققة 69.7 نقطة على المؤشر العام.
وبحسب “الخليج” الإماراتية، أوضح الظاهري خلال الإحاطة الإعلامية بشأن آخر مستجدات فيروس كورونا، أن دولة الإمارات جاءت ضمن أفضل 10 دول في التعامل مع الجائحة، لتتقدم على الصين وفنلندا والدنمارك وكندا وسويسرا، قائلاً:"تمكنت دولة الإمارات من الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة إقليمياً وعالمياً، بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها منذ بداية الأزمة، حيث تعاملت مع الجائحة بفاعلية، مع المحافظة على عدم تعطيل الأعمال والشؤون المجتمعية".
وأشار الظاهري إلى أن نجاح الحملة الوطنية للتطعيم في الإمارات في تحقيق أهدافها حتى الآن، يعد مؤشراً على قوة المنظومة الطبية والصحية في البلاد، إذ وصل مجموع الجرعات المقدمة حتى، الثلاثاء، أكثر من 10 ملايين جرعة، مبيناً أن توافر اللقاحات أحد أهم إنجازات الدولة في المعركة ضد كورونا، وهي متوفرة للجميع مجاناً في مختلف المراكز التي تعمل بأقصى طاقتها، ما يفرض على الجميع التعاون والمبادرة إلى أخذ اللقاح، والوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم
اقرأ أيضاً
- جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 148 مليون حالة
- وزارة الصحة: لا صحة لما يتم تداوله بشأن عدم توافر أماكن بالمستشفيات لاستقبال مرضى كورونا
- العراق: 45 حالة وفاة.. و7152 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الإمارات ترسل طائرة مساعدات غذائية إلى السودان
- كورونا حول العالم: إجمالي الإصابات يقترب من 147.9 مليونا
- الدواء: منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح كورونا فاك (Corona-Vac)
- الصحة : المتاجر والمولات فرصة لزيادة انتشار فيروس كورونا
- جنوب سيناء: ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا إلى 972 حالة
- للعام الثاني.. كورونا تنقذ الثيران من سهام المصارعين في إسبانيا
- شركة تعبئة المياه الصحية تدعم تجهيز مركز لقاحات (كورونا) بمحافظة رماح التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا الواقع في منطقة سِعْد
- وزير الإسكان: أجهزة المدن الجديدة تواصل حملاتها لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا
- رئيس الوزراء يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا
وقدّم الظاهري الشكر لجميع أفراد المجتمع الذين اختاروا التطعيم ضد كورونا، حمايةً لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم، داعياً بقية مواطني الإمارات من الفئات المستهدفة بضرورة المبادرة إلى أخذ لقاح كورونا، والمساهمة في حماية المجتمع.
ولفت الظاهري إلى توافر غالبية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة عالمياً في الإمارات، والتي تشمل 4 أنواع من اللقاحات لتطعيم الأفراد ضد فيروس كوفيد-19، وهي: لقاحات “سينوفارم”، و"فايزر-بيونتك"، و"سبوتنيك V" و"أكسفورد-أسترازينيكا" لافتاً إلى أن الإمارات توفر التطعيم ضد كورونا مجاناً واختيارياً لكل الراغبين من المواطنين والمقيمين، ويمكن الحصول عليه شريطة عدم وجود حالة صحية، أو أعراض تمنع ذلك بعد تقييم الطبيب المختص.
وأوضح الظاهري أنه حكومة الإمارات قررت إقامة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفقاً لضوابط وإجراءات احترازية مماثلة لصلاة التراويح.
وأضاف: «تقرر تحديد مدة صلاة التهجد بما لا يتجاوز 30 دقيقة، ويكون التوقيت عند الساعة 12:00 منتصف الليل وحتى 12:30في جميع إمارات الدولة، ونؤكد ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المعمول بها مسبقاً، وغلق المساجد مباشرة بعد الصلاة، وعدم السماح (بالجلوس والاعتكاف)».
وتابع: «يشجع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي المصلين، خاصةً كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات، أن يحيوا سنة إقامة صلاة التراويح والتهجد في بيوتهم، وذلك من خلال صلاتها جماعة مع أهل بيتهم أو منفردين ولهم أجر التراويح والتهجد كاملاً بإذن الله تعالى».
وبين الظاهري، إلى أنه تقرر إقامة نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة 2021 الأحد 16 مايو، بين الفريقين المتأهلين، مع السماح بعودة الجماهير بنسبة 30% وفق الاشتراطات الاحترازية والوقائية، وهي الفعالية الرسمية الأولى التي يسمح بحضورها للحاصلين على اللقاح، والمشاركين في التجارب السريرية للقاح فقط. وتقام الفعالية مع مراعاة التزام المشجعين بإبراز نتيجة فحص كوفيد-19 السلبية خلال مدة أقصاها 48 ساعة، قبل موعد إقامة المباراة، وأن يكون حرف E ظاهراً في تطبيق الحصن الخاص بهم.
وشدد الظاهري على أنه سيتم تقييم التجربة، وإعادة النظر في عودة الجماهير إلى المدرجات خلال المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، داعياً الجمهور إلى الانضمام إلى جهود التعافي عبر أخذ اللقاح، وذلك دعماً للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لمكافحة الفيروس والقضاء عليه.