وماذا بعد .... بقلم محمود النقر


الارهاب مرة اخري وفى شهر كريم وحصد ابرياء بدون ذنب وذلك فى تخطيط ارهابى واضح. يدل على تدمير العزيمه المصريه للجندى المصرى. ولكن هيهات هيهات لما يصنعون. فمصر ولاده للرجال الذين يفدون وطنهم بارواحهم ولم تكن هذه المناوشات التى تختبى فى جلاليب بدويه الا شكل من اشكال الارهاب الواضح. الذى لم يخطر على بال من الجنود ان هذا ارهابى يريد الغدر بهم فى يوم من ايام هذا الشهر المبارك ولا اظن ان من قام بقتل جنودنا البواسل شخص له قلب ودين. بل هو انسان مرتزق يضحى بروحه فى سبيل حفنة من المال. سواء من الداخل او الخارج .ان جنودنا الابطال لهم كل الفخر. والتقدير انهم ماتو ا فداءا للوطن فى يوم من ايام هذا الشهر المبار ك .وقد اقرت الجمعيه العامه للامم المتحده استراتيجيه لمكافحة الارهاب
وفي وقت اعتماد هذه الاستراتيجية، أقرت الجمعية العامة أيضا إنشاء فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، التي شكلها الأمين العام في عام 2005. وتتألف فرقة العمل من 38 كيانا من كيانات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وهي تعمل على تعزيز التنسيق والاتساق داخل منظومة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وتقدم المساعدة إلى الدول الأعضاء.
ويقدم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أنشئ في عام 2011 المساعدة في مجال بناء القدرات إلى الدول الأعضاء ويضطلع بتنفيذ مشاريع لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم وفقا للدعائم الأربع للاستراتيجية العالمية.
وأخيرًا يأتى قانون مكافحة الإرهاب، وأبرز ما استحدثه أنه يساوى بين عقوبة التحريض على ارتكاب جريمة إرهابية وممارسة الجريمة ذاتها، من حيث الأثر المترتب عليها، فُيعاقب المُحرِض بموجب القانون الجديد بذات العقوبة المقررة للجريمة التامة، ولو لم يترتب على هذا التحريض أثرًا. وتنص المادة 28 من القانون على المعاقبة "بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنين كل من روج أو أعد للترويج، بطريق مباشر أو غير مباشر، لارتكاب أى جريمة إرهابية سواء بالقول أو الكتابة أو بأى وسيلة أخرى. ويعد من قبيل الترويج غير المباشر، الترويج للأفكار والمعتقدات الداعية لاستخدام العنف، وذلك بأى من الوسائل المنصوص عليها في الفقرة السابقة من هذه المادة.
وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن سبع سنين، إذا كان الترويج داخل دور العبادة، أو بين أفراد القوات المسلحة، أو قوات الشرطة، أو في الأماكن الخاصة بهذه القوات. وحسم القانون الجدل المُثَار حول خطاب الكراهية وخطاب التحريض على القتل والعنف.