×
18 شوال 1445
26 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

رامي علم الدين يكتب ”حي الشيخ جراح”

المصريين بالخارج

«التجرّد من الخوف هو أكبر سلاح للمواجهة »
« هنا التحدي .. الأمل في النصر .. ولو بعد حين»
« القدس عربية .. فلسطين حرة »
ما يحدث في القدس ليس مجرد مواجهة بين أبناء الأرض وجيش الإحتلال، وإنما هو تمهيد لتغييرات جغرافية، وديموجرافية عنصرية، تستكمل عملية التهجير والتهويد وإلغاء أي أمل بقيام دولة فلسطينية غير مقطعة الأوصال..
هي حلقة في سلسلة بدأت منذ منتصف القرن الماضي مع عصابات الهاجانا وشتيرن والأرجون وغيرهما، بارقة الأمل الوحيدة هي أن هناك شعب من الجبارين لم يسكن ولم يخش بطش الإحتلال.

القدس أكبر بكثير من أن تحسم مصيرها محاولات الإحتلال فرض أمر واقع فيها، وأكبر بكثير كثير من أن يقرر رئيس أمريكي جاهل بالتاريخ الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها،مرة جديدة تُعيد فلسطين تصويب البوصلة العربية والإسلامية نحوها،وتُثبت أنها أم القضايا العربية والإسلامية رغم أنف الجميع، العدو الإسرائيلي أجل قرار المحكمة بإخلاء بيوت حي الشيخ جراح لمدة شهر العدو لا يرغب أن يتزامن قرار الإخلاء مع مسيرة سينظمها عشرات آلاف المتطرفين الأسبوع الماضي، العدو ماكر يتحايل ويحاول تلطيف الأجواء خاصة بعد إخفاق الحكومة برئاسة «نتنياهو» ، المتمسك بحلم التجديد، فقد أربك تحرك الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين حساباته ووضعه في حرج قد يطيح بطموح البقاء في السلطة كرئيسا تاريخياً لوزراء بني صهيون.

صحفي صهيوني يعترف: «في القدس الشباب الفلسطيني يواجهون القوات الإسرائيلية بوجوه مكشوفة، نحن أمام جيل جديد لا يعرف الخوف» ، المستوطنون المتطرفون بدأوا الاستعداد والتجمع إستعداداً لمسيرة الأعلام وإقتحام الأقصى غداً ، وذلك بعد إستماعهم لموعظة تحريضية للحاخام "يهوشوع شابيرا" في المدرسة الدينية مركاز هراف في القدس، أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين سيتعرض للإقتحام ويحدثونك عن "حماس" وعمن باعوا الأرض، سيحاسب الله الشامتين والمتفرجين علي إقتحام الأقصي
كيف باعوا الأرض وهم يدافعون بأرواحهم عن قدس الأقداس ؟

اقرأ أيضاً

كل إنتصار للكيان الصهيوني سيدفع ثمنه العرب، قوات الإحتلال يطلقون قنابل الصوت والغاز على المصلين العُزّل
في مصلى ومحيط باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، 163 إصابة خلال المواجهات في المسجد الأقصى والشيخ جراح،
تم نقل 83 إصابة لمستشفيات القدس وباقي الإصابات تم علاجها بشكل ميداني، المرضى لم يسلموا من بطش قوات الصهاينة، قنابل الصوت بين الأطباء والمرضى داخل
عيادة المسجد الأقصى، يراهنوا على موت الكبار ونسيان الصغار، ظنوا أن التاريخ يفنى ويندسر، ورابة الجهاد وحلم فلسطين العربية قد يختفي مع الوقت، مع تغير الملامح والجغرافيا لطبيعة الأرض.

«حي الشيخ جراح» تحت التنكيل، إعتداءات وإعتقالات وإستفزازات طالت حتى موائد الإفطار، شارك سفير الإمارات والمغرب مأدبة إفطار أقامها سفير الإحتلال لدى الولايات المتحدة الأمريكية تزامنا مع العدوان الغاشم في القدس، وغزة، المغرب التي يترأس ملكها لجنة القدس منذ 1975 لم تحرك ساكناً، أمام الإنتهاكات الدموية للإحتلال في باحة الأقصى الشريف، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي على معتصمين في حيّ الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، وإعتقلت فتاة بعد الإعتداء عليها، الفلسطينيون يستبسلون خلال المواجهات العنيفة الدائرة حالياً مع قوات الإحتلال بالقدس المحتلة.
- نتنياهو : الحرب ستأخذ وقتًا طويلاً.
- مبعوث الأمم المتحدة : الطرفان متجهان نحو حرب شاملة..
- مصر ترسل مساعدات إلى قطاع غزة، إسرائيل طلبت من مصر العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، وفي المقابل إشترطت مصر وقف الغارات على قطاع غزة دون شروط.
يبدو أنها بالفعل حرب صفرية لإطفاء أحد أهم الأوراق الساخنة التي تفاوض بها إيران، لكن من سيحاسب حماس على زجها بالفلسطينيين وبناهم التحتية تنفيذاً لأوامر طهران، ما يحدث يعيد للأذهان حرب حزب الله في لبنان 2006
خطب «إسماعيل هنية» من قطر قائلاً :
«عندما نادت القدس لبت غزة النداء »، ونود أن نسأل بنفس المنطق ملالي في إيران الداعمة لحماس :أين فيلق القدس ؟
أليس دوره أن يزحف نحو فلسطين ليحرر القدس، أم أن مهمته فقط الزحف نحو لبنان والعراق وسوريا واليمن، هذا الفيلق دنست أقدامه كل الدول المذكورة ماعدا (القدس) !
40 عاماً لم تطلق إيران طلقة واحدة إكراماً للقدس .
تحول الصراع من الخفاء إلي العلن، النقلات تتم علي رقعة شطرنج تتسع شيئاً فشيئاً، تم إنذارهم بعدم التوغل برياً، وأظهروا تجاوب كاذب، فلن نثق بهم، التوغل البري ليس في صالح القضية ، الصقور يبذلون جهوداً جبارة لتحقيق تهدئة،
طهران تدفع المستفيدين من قيادات حماس للتصعيد والهدف إفشال جهود مصر، قادة الكيان إضطروا لإيقاف خطة الإجتياح وتعللوا بأن ماصرح به المتحدث العسكري عن بدء الغزو كان خطأ في الترجمة، تجري إتصالات علي أعلي مستوي لإحتواء الموقف المتفجر والمرشح لتوسيع رقعة الحرب إقليمياً، المخطط هو الضغط لإحداث موجات نزوح جماعية نحو سيناء، إنتظروا تعنت من حماس وتعلية سقف المطالب، لابد من خلق الذرائع لتوسيع رقعة الصراع.

تعودت مصر في مثل تلك الحالات القيام بجهود للوساطة
أما اليوم فلجأت للتهديد بقلب الطاولة وتسخين ملفات يخونها، مصر اليوم تهدد وتنذر بقلب الأوضاع إدراكاً منها لخطورة ما يخططون له ضدها لإلهاءها وإضاعة الوقت لتجد نفسها أمام توقيت الملء الثاني وصرفها عن حسم قضية السد، يريدون كسب كروت ضغط قبل دفعنا دفعاً للتفاوض معهم على مياه النيل، لست قلقاً علي مصر رغم خطورة الوضع "فمصر يظهر معدنها الأصيل وقوتها الحقيقية .. ساعة الخطر، هناك طرف مستفيد يستغل الموقف لتحقيق مكاسب مادية على حساب الضحايا المدنيين من أهل غزة،"«خالد مشعل»، يجتمع مع مجموعة من «إخوان الكويت»، لجمع تبرعات من الكويتيين لدعم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تحت غطاء القضيه الفلسطينية، فيما توجه «إسماعيل هنية »، إلى قطر لجمع 300 مليون دولار دعماً للمقاومة، نقل الإصابات الحرجة بغزة إلى القاهرة بتوجيهات من

الرئيس ، مع إعتبار سيارات الإسعاف الفلسطينية مركبات تابعة للجيش المصري، واي اعتداء عليها يعد إعلان حرب على مصر، عرضت مصر على إسرائيل هدنة لمدة سنة، مع توليها مهمة التنسيق بين الطرفين ، رفض إسرائيل للهدنة التي عرضتها مصر سيقابله رد من القاهرة، بتجميد عدد من الملفات المهمة مع إسرائيل أهمها الغاز، كان مقرراً أن يجتمع مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة الصراع بين حماس وإسرائيل، المثير للدهشة أن الصين وليست الولايات المتحدة ، هي التي رفضت الإجتماع، مفوض السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي: أكدت لوزير الخارجية الإسرائيلي دعمنا لأمن إسرائيل، هتافات في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله تناشد بقصف إسرائيل : «منشان الله يا سيد يلا».

الأمن القومي مهدد بشكل خطير، الصمت أكرم لمن يتصايح عن عاطفة دون إستيعاب حقيقة مايدور خلف الستار، دور مصر القومي وهجماتها "المرتدة"، فكما ذكرت مراراً مصر تجيد المراوغة والتفاوض، ولديها دبلوماسية عتيقة، نحن في أخطر مراحل تصدينا للهجمات الشرسة، مصر ترسل مساعدات إلى قطاع غزة، إسرائيل طلبت من مصر العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، وفي المقابل إشترطت مصر وقف الغارات على قطاع غزة دون شروط.
تركنا لكم التحليلات الصائبة والشعارات الديماجوجية، سيظل القلب مشتعل ناراً ضد كل حقير وجه سلاحه ضد صدور أغلي الأبناء في فلسطين ، أو تقول زوراً على أم الدنيا بكلمة، ستظل مصر أرض العروبة، وحصن العرب، لكن هناك أولويات يضعها ربان السفينة في حساباته .
إذهبوا إلي السيسي وإسألوه :
لماذا ترسل الصقور تحت الخطر لوقف العدوان ؟
لماذا ترسل قوافل المساعدات الطبية والغذائية ؟
لماذا فتحت المستشفيات لإستقبال جرحي العدوان ؟
لماذا إجتمع المجلس الأمني المصغّر لدي الكيان ليقرر رفض دعوات التهدئة ؟
لماذا يهدد تل أبيب بتسخين بعض الملفات لو لم تستجب ؟
لماذا مصر هي من تقف بقوة وتسعي بجهود حثيثة لوقف العدوان، وسط صمت حكام القصور ؟

القدس فلسطين دولة فلسطينية الأقصى حي الشيخ جراح

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 04:30 صـ
18 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52