تعرف على سبب امتناع صغار السن فى أمريكا عن أخذ لقاح كورونا

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية انخفاض إقبال المراهقين والشباب على لقاح كورونا هذا فى نفس الوقت الذي يؤكد فيه عدد كبير من الباحثين المختصين فوائد هذا اللقاح وأنها أكبر بكثير من مخاطر الإصابة بـ التهاب القلب لدى صغار السن.

وقد وجد في حالات نادرة من تلقوا أحد أنواع لقاح كورونا التي تعمل بتقنية mRNA، ومنها فايزر-بيونتك و مودرنا مرتبطة بحدوث التهاب القلب أو الأنسجة المحيطة وهو ما يسمى التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور.

ووفقا لما جاء فى موقع “ سكاى نيوز” صرح الدكتور توم شيمابوكورو، نائب مدير مكتب سلامة التحصين التابع للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن التهاب عضلة القلب بعد التطعيم لا يزال أمرا نادرا ، حيث يصيب حوالي 12 حالة لكل مليون جرعة ثانية من التطعيم لدى من هم فى سن الـ 39 عام أو من هم أصغر سنا.

قالت الدكتورة ميغان والاس بالمركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي التابع لمركز CDC،لمراهقون والشباب يمثلون النسبة الأكبر من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة مما يجعل أخذ لقاح كورونا أمر فى غاية الأهمية بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.

قال لوكاس ألتيماس، شاب في بداية العشرينيات، إن الآثار الجانبية لأنواع لقاح كورونا المختلفة تجعله يتجنبها مثل التهابات القلب، أو الثار الجانبية الضارة التى تصيب الانسان على المدى الطويل وهي غير معروفة حتى الآن.

وأكد توماس ريتشارد شاب في التاسعة والعشرين من العمر أنه لم يتلق التطعيم حتى الآن اللقاح وسينتظر تطوير لقاح جديد ضد كورونا مدروس بعناية، وخاضع لتجارب سريرية مطولة، وخال من أي أعراض جانبية.

وأشار الدكتور بيتر هيبرد، طبيب الطوارئ في ولاية فلوريدا، قال في حديث لموقع سكاي نيوز عربية، إن تردد الشبان الأميركيين في تلقي تطعيمات كورونا ناتج عن التقارير الصادرة عن الأعراض الجانبية ومنها التهابات القلب، و25 بالمئة من الأميركيين عمرهم أقل من 20 عاما، ولذلك عجزت الإدارة الأميركية عن التمكن من تطعيم 70 بالمئة من السكان بسبب صغار السن المتخوفين من أنواع لقاح كورونا المتوفرة.