اشكاليات الجالية المصرية فى المهجر
بقلم :طارق عنانى إنها حقاً قضية الموروث الذي يثير الإشكاليات والتساؤلات، ماذا لنا أن ننتقي منه؟ وفي ظله إلى أي حد نستطيع أن نتفاعل مع بعضنا البعض؟ وكيف لنا توحيد كلمة الجالية المصرية؟، حيث الولاءات الطائفية والعرقية والسياسية تنخر صفوفها، والتشكيك فى البعض وعدم الثقة بعضنا البعض والتناحر علي المناصب وحيث تحوّل التباين الفكري إلى صراع أيديولوجي من أجل المصالح الخاصة والفئوية، أيضاً، قهر الأطفال ومشكل التباين الجنسي بين الذكور والإناث قائماً، ولانزال نعمل بمنهج الرجال قوامون على النساء، وعبودية الرجل للمرأة لازال يشكل إطاراً حيوياً داخل منظومتنا الاجتماعية في المهجر.. ويؤسفني القول بأن مظاهر هذه العدوى قد انتقل مع بدء الهجرة من الداخل إلى الخارج، وأصبحت حائلاً يعترض طريقنا للتفريق بين المرتجى والمؤجل، وظاهرة تحدٍّ تعيق التوجه نحو تحسين أوضاعنا والاندماج بأمان في مجتمعات قطرنا إليها لظروف وأسباب معلومة.
⇧


















