موقف أردوغان الحاقد.... بقلم السيد مسعود
كتب : السيد أحمد مسعود - مملكة البحرين
دأبت حكومة أردوغان علي التعبير عن كرهها الصريح لمصر والمصريين ، وكلما أحرزت مصر نجاحًا كلما جن جنون هذا المخبول وازداد حقدًا وكمدًا ....
ولقد أرسل لي كثير من الأصدقاء يعربون عن قلقهم من تصعيد الصراع وفتح جبهة جديدة لمحاصرة مصر وإعاقة تقدمها ، فبعد الإرهاب البغيض الذي تعرضت له مصر ظهرت مشكلة سد النهضة ثم محاولات تركيا الإلتفاف علي مصر عن طريق السودان وموضوع سواكن ثم محاولات الإقتراب من أماكن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وترويع شركات التنقيب ثم محاولات التحرش بقبرص واليونان.
وكان آخرها هو عقد إتفاقيتين واحدة لترسيم الحدود الإقتصادية البحرية والأخرى إتفاقية أمنية للدفاع عن حكومة الوفاق الوطني الليبي وهما إتفاقيتان منقوصتان ولا يستند إلى شرعية دولية، وقد أعربت مصر علي لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عدم إعترافها بهذا الإتفاق، بل إنها لن تسمح بوجود قوات أجنبية علي الأراضي الليبية بما يهدد الأمن القومي المصري للخطر.
وأجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الدفاع وقائد القوات البحرية في إشارة تحمل في مضمونها هدفي الردع والاستعداد ....
ولكن ماذا عن النظام التركي إذا زاد من عناده وأجبر مصر علي خوض حرب ضده ؟؟؟؟
بالنظر الي القوة البحرية والطيران والدفاعات الجوية نجد أنهما متقاربتان ربما تتفوق مصر في حاملات الطائرات وتتفوق تركيا في عدد المدمرات والغواصات، ولذا فإن الحرب التقليدية ستكون طويلة وهو لن يكون في صالح مصر نظرًا لأن مصر أمامها مشاريع كبيرة لم تكتمل، ولها خطة اقتصادية طموحة ستتوقف وهو مايراهن عليه النظام التركي ، وهو مايدعو مصر الي وجود خطط بديلة للتعامل العسكري مع هذا النظام ..
لقد إختار النظام التركي أن يكون في مكان العدو بالنسبة لمصر ، وهو لن يتورع عن الإضرار بمصر إذا أتيحت له الفرصة ، وهو نظام خسيس لايعترف إلا بالقوة ، ولذلك يجب علي مصر أن تتعامل معه علي هذا الأساس وأن تستعد لكي المواقف والسيناريوهات قبل أن تحدث وستنتصر مصر بإذن الله بوقوف أبنائها خلف قائدهم الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ...


















