" المصريين بالخارج " تستطلع رأي الشعب المصري حول التدخل العسكري التركي في ليبيا
المصريون يرفضون التدخل العسكري التركي في ليبيا ويعلنون مساندتهم للسيسي وللجيش دفاعا عن الأمن القومي
إعداد: فيفى سعيد محمود -سامى دياب -طارق فتحى - خالد الخليصى .
هبت فئات المجتمع المصري لتستنكر قرار البرلمان التركي الذي وافق بالأمس على تفويض يتيح للرئيس التركي أردوغان بإرسال قوات تركية إلى ليبيا ؛ تلبية لدعوة فايزالسراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية التى تفتقد إلى الشرعية ولا تمثل الشعب الليبي ؛ لمساندتها ضد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقاتل لتطهير البلاد من الارهاب وأعوانه . وهي الدعوة التي لاقت ارتياحا كبيرا في نفس أردوغان الطامع في ثروات ليبيا وغاز شرق المتوسط إلى جانب أحلامه التوسعية في منطقة الشرق الأوسط . جريدة " المصرين بالخارج " نزلت إلى الشارع المصري لتغطى ردود أفعال فئات المجتمع المصري؛ من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية وبرلمانيون .. الرافضة لتدخل أردوغان وقواته في الشأن الليبي ؛ لاسيما أن هذا التدخل يعني بشكل مباشر اعتداءً على الأمن القومي المصري .
حيث أعلن الإعلامي طارق عناني " الأمين العام للمنظمة النرويجية للعدالة والسلام " تأييده لأي موقف تتخذه القيادة السياسية في مصر لمواجهة التحركات التركية التي تستهدف احتلال الشقيقة ليبيا ومحاولة تركيا تهديد الأمن القومي المصري والعربي .
مشيرا إلى ثقته فيما سوف يتخذه الرئيس السيسي وجيش مصر العظيم دفاعا عن الأمن القومى المصرى والعربى وتنفيذا لقرار الجامعة العربية برفض أى تدخل خارجى فى ليبيا وكذلك رفض الجامعة العربية لقرار البرلمان التركى بارسال قوات إلى ليبيا وهو القرار الذى تعتبره مصر أيضا باطلا وغير شرعى لأنه تم بناء على اتفاق غير شرعى بين أردوغان والسراج .
بينما أدان الدكتور أحمد شريف " رئيس لجنة المصريين بالخارج بحزب المؤتمر" بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكرى.
وأكد "شريف "على ما تُمثله خطوة البرلمان التركي من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلا بموافقة لجنة العقوبات. مُجدداً اعتراض مصر على مذكرتيّ التفاهم الباطلتين الموقعتين مؤخراً بين الجانب التركي و"السراج"، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تصرفات أو آثار قانونية قد تنشأ عنهما، نتيجة مخالفة إجراءات إبرامهما للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015، وبالأخص المادة الثامنة التي لم تخول "السراج" صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وخولت في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعاً، واشترطت مصادقة مجلس النواب على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي.
كما حذر "شريف" من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، وأكد أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلباً على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمّل مسئولية ذلك كاملة.
ولفت "شريف" إلى أن مصر قد دعت المجتمع الدولي للإضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر عملية برلين لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي.
ونوه "شريف" أن هذه الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية، ويعد خرقاً للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات التي لم تخول للسراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وخولت في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعاً، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعى على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي.
مشيرا إلى السعى التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحاً بشعار الإرث العثماني ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، الذى ساهم في تأجيج الصراعات في منطقتنا العربية، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة على جهود التوصل لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي. وشددالدكتور أحمد شريف في هذا الخصوص على وقوف كل المصريين على قلب رجل واحد دعماً وخلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها لازمة لمواجهة هذا الموقف.
كما أكد على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرعناء غير المسئولة، وسوف تدافع عن أمنها القومى وما يمس مصالحها الحيوية ومصالح أشقائها وستتخذ كافة الإجراءات الواجبة اللازمة لمواجهة هذه التهديدات والتصرفات غير المقبولة.
* أمانة حزب حماة الوطن بمركز الصف تقف وراء السيسي والجيش المصري
قد أصدرت أمانة حزب حماة الوطن بمركز الصف بالجيزة بقيادة المحاسب أحمد سعد نويصر - بيانا ترفض فيه قرار البرلمان التركي بالموافقة على ارسال قوات تركية إلى ليبيا ؛ وتؤكد دعمها للقيادة السياسية والجيش المصري في بيان صدر عنها اليوم والذي جاء فيه :
" نؤكد نحن أعضاء وقيادات حزب حماة وطن أمانة الصف وقوفنا على أهبة الإستعداد خلف القيادة السياسية فى أى قرار تتخذه لمواجهة أى اعتداء على ليبيا باعتبارها امتدادا للأمن القومى المصرى ودفاعا عن الأرض والعرض. ودائما تحيا مصر ،وجيش مصر ،ورئيس مصر، وجميع الوطنيين في مصر والغيورين على مصلحة بلادهم في كل مكان. تحيا مصر .تحيا مصر. راية الحق ومقبرة الغزاه" .
وأعرب المستشار خالد السيد مساعد رئيس حزب المصريين رئيس لجنة الشؤون القانونية بالحزب عن إدانته الشديدة للتدخل التركي في ليبيا وموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في خطوة غير محسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، كما وصف مذكرة التفاهم الموقعة مع حكومة السراج بالباطلة غير المشروعة ، الحاضنة لعصابات إرهابية تهدف لاشعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتلهب الحدود المصرية الليبية ، وشدد على بيان مجلس النواب المصري الذي حذر من تداعيات التدخل التركي في ليبيا وتهديده للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء. ودعا سيادته كل المصريين الوقوف على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها لازمة لمواجهة هذا الموقف الدولي كما دعا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة ، مشددا ومجددا الثقة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
رئيس سياحة الوفد": تستنكر التدخل التركي في ليبيا وتعتبره خرق صريح للمعاهدات والاتفاقيات الدولية.استنكرت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد أمل رمزي ، قرار البرلمان التركي بالموافقة على مشروع قانون لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
مشيرة إلى أن أردوغان يريد بسط نفوذه في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. ومؤكدة ، أن قرار البرلمان التركي يعد خرقًا صريحًا لكافة المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية التي نصت على عدم تدخل دول في شئون الأخرى
وأشارت رمزي، في بيان صحفي لها، إلي أن الدول العربية وفي مقدمتهم مصر لن تصمت على هذا القرار، مشيدة بالإدانة العاجلة التي وجهتها "القاهرة"، وإعلانها دعمها الكامل لليبيا والوقوف بجانبها
لافتة إلى أن القرار التركي سيكون له عواقب وخيمة على رأس أردوغان، ولن ينجح في الاستحواذ على شبر واحد من الأراضي الليبية
وفي السياق ذاته أشادت رمزي، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم ليبيا بكافة الإمكانيات، فضلًا عن دعوة جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الأزمة، والسعي لتشكيل كيان عربي قادر على مواجهة تلك التجاوزات التي تصدر من الرئيس التركي في حق الدول العربية
وأضافت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن تدخل أردوغان السافر في ليبيا لن ينجح، وأن مخططه في تفتيت وحدة الدولة الليبية الشقيقة، ونهب ثرواتها وخيراتها لصالح الأطماع التركية في النهاية سيكون مصيره الفشل والهلاك
* أبناء الجاليات المصرية بالخارج " نحن خلفك يا سيسي "
وفي هذا الصدد أعلن رموز الجاليات المصرية بالخارج رفضهم لقرار البرلمان التركي و أصدروا بيان تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يراه مناسبا للدفاع عن الأمن القومي العربي والمصري .
من جانبه أصدر اليوم المستشار الدكتور محمدعلوان رئيس ممثلية دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمحكمة الدولية بيانيا يعلن فيه رفضه التام للقرار الذي صدر عن البرلمان التركي أمس الخميس 2 يناير 2020 بشأن تفويض رئيس جمهورية تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى دولة ليبيا.
مُشدداً على أن هذا القرار يُعد انتهاكاً صارخاً لقرارت مجلس الأمن الدولي التي نصت على حظر توريد الأسلحة لدولة ليبيا ، ويتناقد مع القرارات والتوصيات التي تم اعتمادها بين دول شرق المتوسط باجتماع اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار في جلستها رقم 56 التي انعقدت بتاريخ 9 ديسمبر 2019.
وأكد علوان إدانته بأشد العبارات للتدخل العسكري التركي في دولة ليبيا، مُعتبراً أن هذا التدخل يُعمق الصراع بين الأطراف الليبية، ويُعد تهديداً مباشراً للأمن القومي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر.
وحَّمل " ممثل المحكمة الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" رئيس الجمهورية التركية المسؤولية الكاملة للتبعات الخطيرة لهذا التدخل العسكري في ليبيا، مُطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الجمهورية التركية بقرارات مجلس الأمن الدولي وإيقاف تدخلها العسكري في دولة ليبيا.
كما طالب علوان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى دولة ليبيا، مُنبهاً إلى خطورة هذا الأمر الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار الليبي .. وجدد محمد علوان دعمه ووقوفه التام مع دولة ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مُؤكداً على أن حل الأزمة الليبية لن يتحقق بالتدخل العسكري الخارجي دعماً لطرف على حساب طرف آخر، بل بحوار سياسي شامل بين كافة أبناء الشعب الليبي، داعياً جميع الأطراف الليبية الفاعلة إلى تحمل المسؤولية الوطنية وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها فوق أي أعتبار ورفض التدخل الخارجي في شؤونها .
كما أصدر عدد من رموز العمل العام للمصريين بالخارج بيانا مشتركا لدعم مؤسسات الدولة المصرية وتجديد البيعة للرئيس عبد الفتاح السيسي و جاء في نص البيان :
"إنه في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة على صعيد الملف الليبي، والذي تحاول تركيا بتدخلها السافر فيه ودعمها للجماعات الإرهابية وإيوائها لرؤوس ورموز الإرهاب متمثلة في جماعة الإخوان الإرهابية – الوصول بالدولة الليبية إلى الحالة السورية من خلال نشر إرهابيين ومرتزقة بالإضافة لعناصر جيشها وذلك بموجب اتفاق غير شرعي مع حكومة فايز السراج المنتهية ولايتها.
ولذا نعلن دعمنا المطلق للقيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس "عبدالفتاح السيسى" ، فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، كما نعلن وقوفنا صفًا واحدًا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الرئيس "عبدالفتاح السيسى" ، وخلف القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول "محمد أحمد زكي" ، كما نعلن الاستعداد الكامل لتحمل أية مهمة نكلف بها داخل مصر أو خارجها على السواء للدفاع عن مصر، ورد كل معتد أثيم مهزوما مدحورًا. وإننا إذ نعلن دعمنا المطلق فإننا نطالب أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج بالوقوف متراصين خلف الرئيس " عبدالفتاح السيسي" كما نطالب كافة المؤسسات الأهلية في الخارج بإعلان تضامنها ودعمها للدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش المصري الذي نثق في جنوده وقادته كل الثقة، ونؤمن بقدرته الفائقة على مواجهة كل التحديات، والانتصار في أية معركة يخوضها، ودحر أي عدو تسول له نفسه المريضة النيل من مصر أو تهديد أمنها القومي. حفظ الله مصر بحفظه العظيم وحفظ قائدها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" جيشها الأبي البطل".
الموقعون : ١ - بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الإتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج. ٢ - علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا. ٣ - حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا. ٤- جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف. ٥ - نصر مطر مسؤول الملف السياسي في الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج "السعودية" . ٦ - عبد الحميد نقريش عضو المجلس الرئاسي للمواطن المصري في الخارج في فرنسا. ٧ - الدكتور وائل عبد القادر رئيس النادي الثقافي المصري بإيطاليا. ٨- فوزي بدوي رئيس مجلس إدارة صحيفة المصريين بالخارج. ٩ - الدكتور محمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا. ١٠ - الماجستير مجدي العشري رئيس اللجنة الإقتصادية بالاتحاد العام للمصريين بالنمسا. ١١ - الدكتور عبدالله مباشر أحد رموز الجالية المصرية برومانيا. ١٢ - عيسى الفار رئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بهولندا. ١٣ - مجدي سعيد رئيس المجلس العام للمجتمع المصرى بهولندا. ١٤ - أسامة نصحي المسؤول الإعلامي للاتحاد العام للمصريين بالنمسا. ١٥ - المهندس طارق سليمان مسؤول الأتحاد في الولايات المتحدة الأمريكية. ١٦ - ماري خلة ميرال الإتحاد في جنوب إفريقيا. ١٧ - الدكتور سمير السمان مسؤل الأتحاد في البرازيل. ١٨ - محمود عشيش مسؤول الإتحاد في الكويت. ١٩ - خيري البهلول مسؤل الإتحاد في المملكة العربية السعودية. ٢٠ - أبوالعز المشوادي ممثل الإتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالكويت. ٢١ - محمد فاروق حشيش عضو الإتحاد في المملكة العربية السعودية. ٢٢ - عادل جابر رئيس الجالية في الأردن. ٢٣ - سيد مسعود رئيس الجالية في البحرين.
وكانت الجالية المصرية بفرنسا قد أكدت على تضامنها مع الجيش المصري والقيادة السياسية؛ وذلك في بيان صدر عنها بهذا الخصوص ؛ جاء فيه :
" في ظل الأحداث الراهنة واستهداف الأمن القومي المصري والعربي من قوى الشر المتمثلة في أردوغان وأعوانه لمحاولة زرع الفوضى في ليبيا الشقيقة بمساعدة الخونة من داخل ليبيا نفسها والعديد من أعداء الوطن الذين يحاولون وقف مسيرة التقدم والازدهار في مصر بأحداث حروب في البر والبحر لا بديل أمامنا إلا المواجهة ونؤكد نحن أعضاء الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا على ثقتنا الكاملة في جيشنا العظيم وفي منقذ الوطن الذي حافظ ويحافظ على البلاد والعباد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونعلن تضامننا الكامل مع مؤسسات الدولة ونقف خلفها على قلب رجل واحد ولنا الشرف وواجب علينا أن نضع أنفسنا في موقع المجندون لخدمة الوطن والحفاظ عليه داخليا وخارجيا وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في أي مهمات ومواجهات تعمل على حماية مصر الغالية وأمنها القومي" .
كما يناشد الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا كافة المصريين بالخارج والداخل الوقوف خلف القيادة السياسية كوننا نخوض حرب ضروس فرضت علينا ولابد أن يعلم الجميع أن وقت الحروب لا مجال لتعدد الآراء والاختلاف والسبيل الوحيد للحفاظ على الوطن هو الوحدة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وسننتصر بفضل شرفاء الوطن جميعاً والقيادة السياسية الحكيمة .
ومن ممثلي الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا . عبد الحميد نقريش الأمين العام للاتحاد وممثل الجالية بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ؛ نشأت الحصري نائب رئيس الاتحاد؛ احمد العزازي عضو مجلس الاتحاد؛ محمود خلف عضو مجلس الاتحاد وأمين عام جمعية التضامن المصري الفرنسي؛ احمد عبد الهادي عضو مجلس الاتحاد؛محمود فايز عضو مجلس الاتحاد ؛ الشيخ محمد ابوالحديد أمام مسجد شافي لاري وعضو مجلس الاتحاد ؛ يوسف يوسف عضو مجلس الاتحاد نسيم كامل رئيس جمعية الشباب القبطي بفرنسا وعضو مجلس الاتحاد ؛ جمال عبدالعظيم عضو مجلس الاتحاد. ناريمان نقريش وجيهان نقريش عن شباب الاتحاد . جبريل محفوظ مقرر الاتحاد ورئيس جمعية التضامن المصري الفرنسي.
* النائبة نانسي نصير تفوض الرئيس السيسي للرد على التدخل العسكري في ليبيا
أكدت النائبة نانسي نصير- نائبة المصريين بالخارج بمجلس النواب المصري ؛ استنكارها الشديد لقرار البرلمان التركي بالموافقة على إرسال قوات تركية إلى ليبيا ؛ معتبرة أنه قرار غير مسئول ولا يتصف بالحكمة وأن من شأنه أن يعقد القضية الليبية بشكل كبير وقد يدخل ليبيا في آتون فوضى وجحيم ربما لاينتهي .
كما أبدت استيائها من بعض الدول العربية التى وقفت موقف المتفرج من القرار التركي وكأن الأمر لا يعنيها أو أن التدخل العسكري التركي لا يبدو لهم على أنه احتلال بشكل أو بآخر وأرضا خصبة لقدوم العناصر الإرهابية من مختلف البلدان ليستوطنوا في ليبيا وينهبون ثرواتها النفطية .
وأشارت إلى مقولة الرئيس السيسي بأن مصر " مازالت تحارب بمفردها قوى الإرهاب الأسود" ؛ منوهة أن الأحداث الأخيرة تؤكد صحة كلام الرئيس السيسي وصواب توقعه .
وأوضحت نائبة المصريين بالخارج بمجلس النواب تأييدها التام للقيادة السياسية ومساندتها للرئيس السيسي وللجيش المصري وكافة مؤسسات الدولة المصرية فيما تتخذه وتراه مناسبا للتعامل مع تلك الأزمة دفاعا عن الأمن القومي المصري والعربي .
وطالبت الشعب المصري أن يلتف حول قيادته الواعية وجيشها البطل خلال تلك الفترة الحرجة ؛ حتى يرتدع كل من تسول له نفسه محاولة المساس بالأمن القومي المصري .
ويشير حسام حافط إلى أمننا القومي خط أحمر بلا أدنى شك ودعمنا لجيشنا وقيادتنا في مواجهة أي خطر يهدد أمننا القومي هو شيئ من الثوابت لكل مواطن مصري يحب بلده ويغار عليها بحق لذلك فإن الدعم والتفويض لاجدال فيه .. ربنا يحفظ مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن وتونس والجزائر والمسلمين المضطهدين في بورما والصين وينصر كل مظلوم ويرد كيد كل معتدي ظالم ويطهر هذه البلاد من الإرهابيين وأتباعهم والفاسدين والناهبين لثرواتهم و الطامعين فيهم بهدف حماية مصالحهم الخاصه.. نأمل في وحده عربيه وتحالف عربي أقوى سياسيا واقتصاديا وعسكريا من خلال الجامعه العربيه لمواجهة الأخطار والاطماع والتحديات التي تحيط وتهدد الأمن القومي العربي. حفظ الله مصر والامه العربيه والاسلاميه. اللهم آمين.
*هيئة كبار علماء الأزهر تعلن موقفها و تدين التدخلات التركية فى ليبيا
عقدت هيئة كبار العلماء بالأزهر، اليوم اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها ليبيا، مؤكدة أن أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية هو فساد فى الأرض ومفسدة لن تؤدى إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع فى ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة.
ودعت الهيئة العالم أجمع وفى مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدوى، إلى منع هذا التدخل قبل حدوثه، ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة، ورفض منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن إلا أن يكون بإرادة داخلية بين الأشقاء.
كما دعت جميع الأشقاء الليبيين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء بالخارج، لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا وتفتيت لوحدة ترابها، وتمزيق أواصر الأخوة بين أبنائها.
وفي ذات السياق أعلنت الهيئة دعمها للموقف المصري للحفاظ على أمن مصر وسلامتها وأمن المنطقة بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية، مؤكدة أن هذا الموقف ليس بجديد على الدولة المصرية التي كانت ولا تزال سدا منيعا محافظا على أمن وسلامة الشعوب العربية والإسلامية، وخصوصا دول الجوار ولا سيما الإسلامية منها. كما أعرب أعضاء الهيئة، عن أملهم فى انتهاء هذا الصراع،
داعين الله أن يحفظ مصر والمنطقة العربية وشعوبها، وأن ينعم عليها بالأمن والسلام، وأن يجنبنا جميعا مخاطر الحروب وويلات النزاعات التي يجب تجنبها بكل وسيلة ممكنة.


















