علاء خليل يكتب : الحياد خيانة
بقلم : علاء خليل
تمر مصر الآن بمرحلة مهمة فى تاريخها، فبغض النظر على إحتمالية قيام حرب من عدمه، فمصر اليوم تنادي أبنائها لأن يلتفوا حولها لنُرِى للعالم قوة وترابط المصريين.
مصر لم تكن يومًا داعية لحرب أو لاحتلال دول أو مثيرة للقلاقل ، لكنها دومًا راعية سلام ومساعدة فى البناء والإعمار خاصة فى محيطها العربى والإفريقي.
مصر - خاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى- خطت خطوات مهمه نحو إفريقيا بشراكة حقيقية، وصنعت جبهة عربيه لرد كل معتدي أو من يحاول ف زعزعة إستقرار المنطقة.
هذه هي مصر العظيمة الأخت الكبرى التي فتحت قلبها لكل إخوانها ممن حدثت فى بلدانهم مشكلات، وألغت من قاموسها كلمت لاجئ ، وقالها الرئيس علانية أهلًا بهم أخوة أعزاء لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
واليوم ومصر تواجه مؤامرات دنية ممن يتشدقون بدفاعهم عن الأمة الإسلامية وهم من يقتلون المسلمين علانيًة فى سوريا بحجج واهيه، وأغراض دفينة.
فتركيا اليوم تريد أن تعود بالزمن للوراء لأيام بعيدة ،وتحتل الدول ، وتتحكم فى مقدراتها ، وهي لا تعلم أن معركتها خاسرة، وأن ما تريده أوهام ستعجل بنهايتها ، وأن يد أردوغان الملطخة بالدماء لن تُمَد لها يد الشرفاء في أى دوله، وسيخيب سعيه فى بناء إمبراطوريته المزعومة.
حان الوقت يا أبناء بلدي أن نفتخر بأننا على قلب رجل واحد خلف قيادتنا، رئيس يعشق مصر وشعبها، وجيش يسهر على أمننا، يقدموا أرواحهم الغاليه فداء للوطن وشعب مصر العظيم.
إن الصمت اليوم خيانه، وأيضًا نقل الاشاعات وأخذ مواقف ارتجالية منفردة أيضًا عبث ، فلا بد أن يتوحد خطابنا ، وأن نترك الفرصة لقيادتنا لتقدير الموقف وإتخاذ الأسلوب الأمثل للتعامل مع أعداء الوطن ونحن خلفهم وبجوارهم وأمامهم داعمين نلبي نداء الوطن بكل عزيز وغالي.
فلا حياة لنا وبلادنا يتكابل عليها الأعداء وتحيا مصر، وليخسئ كل من يهدد أمننا، تحيا مصر بقائدها وجيشهاوشرطتها أبناء شعب مصر العظيم ، تحيا مصر حرة أبية عزيزة مرفوعة الرأس دومًا.


















