كوادر قيادية شبابية والوحدة الوطنية
بقلم : يوسف عبدالقادر
الهلال مع الصليب كما تعودنا على مدار السنين الوحدة الوطنية، أتحدث هنا عن الوحدة الوطنية والانتماء فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى فالكل يحمل لقب مصرى.
تعلمنا من قصص الأبطال أن المسلم والمسيحي على أرض المعركة كان الدم واحد، والجهد واحد، والواجب واحد، فداءً لمصرنا الحبيبة ، وعلى مر العصور يثبت التاريخ أن الهلال و الصليب أفضل مثال عن نجاح الوحدة الوطنية على مرار الدهر.
وبالأمس القريب انتشرت وفود شبابية من كوادر قيادية شبابية فى العديد من كنائس مصر على مستوى محافظات مختلفة لتهنئة أقباط مصر بأعياد الميلاد المجيد وكان في استقبالهم رموز الكنائس القبطية.
وتصادف أيضًا الحفل المنظم لاستقبال الوفد الإيطالي فى مسار العائلة المقدسة المنعقد فى القاهرة ليكتمل مشهد الملحمة الوطنية المصرية وترى فى الصورة رموز العمل العام فى مصر وخارجها مسلمين وأقباط اتحدوا جميعًا فى حب مصر، لتحيا مصر بأبنائها، فقوة مصر فى شبابها.


















