حان وقت التجمع
بقلم : محمود النقر
العالم من حولنا فى تكتلات بقوانين ومواثيق وعهود فيما بينهم وكونوا كيان واحدًا فهذه مجموعة الأسيان ، وهذا حلف وارسو ، وهذا حلف الناتو، وهذا الإحاد الأوروبي، وغيره من المسميات.
ولنا بيت وهو الجامعه العربيه مااتفقنا على شيء بالفعل وقمنا بتنفيذه إلا بالشجب والإدانه فقط مع إننا نملك الإمكانيات اللازمه لذلك .
فلغتنا واحدة، وديننا دين واحد، ومع ذلك نجد من يدس السم فى العسل، فدويلات لم يطلق عليها اسم دوله تجد أنها تنخر فى الجسم العربي مثل نخر السوس فى القصب أو الخشب .
كل الوصايا والأوامر فى ديننا الحنيف تدعونا إلى الإتحاد والتضامن معا فقد قال تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ".
فبعد هذا النداء الإلهي من يختلف معي فى أن نكون يدًا واحدة على من يعادينا، نحن دولة سلم لا نمد يدنا للبدء في محاربة أحد ولكن لا نسكت عندما نجد أمننا القومي ينتهك ، فمصر يا سادة الآن أقوى بكثير مما كانت أقوي بشعبها وشبابها ورجالها ونسائها وجيشها وشرطتها .
الكل يدًا واحدة على من يمس أمنها ويقرب على قوتها ليأخذه عنوه ، مصر هى التى أنجبت القادة الأكفاء مصر عبدالناصر وأنور السادات ومبارك والسيسي وغيرهم من الأبطال الذين بذلوا وضحوا فى سبيل إعلاء ورفعة مصر، مصر لن تركع ولن تموت وعلى الباغي تدور الدوائر.


















