رشيد
كتب : محمود النقر مثلت رشيد بحكم موقعها على الضفة الغربية لأحد فرعي الدلتا "فرع رشيد "رابطًا بين حضارتي الشمال والجنوب ، تعددت الشهادات التاريخية حول نشأتها إلا أنها بصفة عامة أكدت قدمها، لم تكن رشيد بمحافظة البحيره إحدى محافظات جمهورية مصر العربية هامشًا تاريخيًا ، ولكنها فصل من أهم فصول التاريخ. هي تلك المدينه التى اكُتشف فيها حجر رشيد المفتاح الأول للحضاره إلا نسانيه، يرجع تاريخ تأسيس مدينة رشيد إلى ما قبل الأسرة الفرعونيةالأولى، فعندما زحف الملك تامر أو مينا قادمًا من الصعيد سعيًا وراء تحقيق الوحده بين الوجهين البحري والقبلى اصطدم بأهل المدينة وهم طائفة كانت تُدعى رخيتو أي عامة الناس وهذه التسمية قريبة الشبه من كلمة رشيد القبطية الأصل والتي تحولت إلى رشيد فيما بعد. فضلًا عما أكدته المتون التاريخيه بأن مدينة رشيد قد قامت على أنقاض مدينة بولبتين القديمو التي سُمى باسمها فرع بولبتين فرع رشيد حاليًا، وقد كانت بولبتين سوقًا رائجة منذ العصرين الفرعوني واليوناني فى عهد الأسرة ال 26 وكان يُصنع بها العجلات الحربية. فقد اكُتشف بها حجر رشيد وحُل رموزه حيث ورد فى التاريخ القديم أنه في عهد الأسرة ال19 أقام الملك منفتاح استحكاماته على الضفة الغربيه لفرع رشيد بعد هجمات الليبيينوالإغريق الصقليين المتكررة حيث انتصر المصريون فى أول معركة لهم مع أوروبا على أرض رشيد. ولنا مقال آخر نواصل فيه عن تاريخ مدينة رشيد ودخول الإسلام رشيد ووقفه مع حجر رشيد وأهميته وكذلك متحف رشيد .
⇧


















