"حمام فرعون" سونا علاجية سياحية استخدمها الفراعنة
تقرير سامح طلعت
حمام فرعون، منطقة تميزت بتوافر عناصر الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والسيلكون والأملاح المذابة، التي تعالج الكثير من الأمراض، مثل الروماتيزم والروماتويد، وتعتبر العيون الكبريتية والكهوف الحرارية أسفل الجبل أفضل سونا وحمامات بخار طبيعية لعلاج الرطوبة، فقد تركها الفراعنة واحتفظوا بالسر.
يقع حمام فرعون على الشاطئ الشرقي لخليج السويس فى الجزء الجنوبى لمدينة رأس سدر، وعلى بعد 110 كم من مدينة الطورعلى بعد 5 كم من مدينة أبو زنيمة بمحافظة جنوب سيناء ويبعد عن القاهرة 250 كيلو بالكهوف الأثرية البيزنطية وعيون المياه الكبريتية التي تبلغ 15 عينًا، وتبلغ كمية المياه المتدفقة 3 آلاف متر مكعب على طول 100 متر من الشاطئ بدرجة حرارة 92 درجة مئوية وهى الأكثر سخونة على مستوى العيون الموجودة بمصر.
يعتبر حمام فرعون سونا وحمام بخار طبيعي فهو عبارة عن مغارة جبلية تنفجر فيها ينابيع مياه كبريتية شديدة السخونة على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب فى اليوم الواحد، ويتدفق 15 عينًا كبريتية أسفل الصخور تتجاوز حرارتها 92 درجة مئوية، مما يجعل مياهها هى الأكثر سخونة بين العيون والينابيع والآبار الساخنة فى مصر والبالغ عددها 1450 عينًا وينبوعًا وبئرًا.
ترجع تسمية حمام فرعون بهذا الاسم لأنه استخدمه الفراعنة و توارثته الأجيال ويعتقد آخرون إن التسمية لأن تلك النقطة شهدت خروج جيش فرعون خلف نبي الله موسى وقومه .
حمام فرعون يحتوي على مياه كبريتية غنية بالعناصر المعدنية، أهمها الصوديوم الذى يساعد على إلتئام الجروح، والماغنسيوم الذى يساعد خلايا الجلد على استعادة حيوتها وإعادة اللون الطبيعى للجلد، وكذا عناصر أخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والسليكون والأملاح المعدنية، وأثبتت الأبحاث العلمية أن كافة هذه العناصر تساعد على علاج الأمراض الجلدية وأمراض العيون والأمراض الصدرية.
علاوة على وضع حمام فرعون كجزء من البرنامج السياحى لرحلات اليوم الواحد التى يقوم بها السائحون بدايةً من شرم الشيخ ثم سانت كاترين ودهب، والانتهاء بحمام فرعون لممارسة سياحة الاستشفاء


















