تعرف على أسرار عين كليوباترا في واحة سيوة
إعداد : سامح طلعت
تقع على بُعد مسافة 4 كيلو مترات من جنوب واحة سيوة، بالقرب من البلدة القديمة وعلى اتجاه واحد من جبل (الدكرور) و(معبد آمون) أو(معبد الوحى) عين مستديرة من الحجر محاطة بسور ويُطلق على تلك العين الأسطورية (عين كليوباترا)أو (عين الشمس) أو (العين المقدسة) ويبلغ قطرها 40 مترا ويتجاوز عمقها الأمتار العشرة، ومياهها ذات تدفُّق قوى، ونقاء وصفاء، وتُجدِّد نفسها تلقائيًّا، وتتدفق المياه إليها من فتحات صغيرة، وتحيطها الأشجار والنخيل الباسقة التى تظللها، وتُعدُّ المصدر الرئيسى للمياه لأكثر من 840 كيلو مترا مربعا من الأراضي الزراعية
ترجع تسميتها بـ(عين الشمس) إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، حيث وصفها المؤرخ (هيرودوت) بهذا الاسم وتعددت الأساطير حول تسمية العين ويتردد أن شهرتها تزداد لوقوعها بالقرب من معبد (آمون)
هذه العين المشهورة كان يزورها الملوك ويُقدِّمون عندها القرابين، ويغسلون وجوههم بمائها
يصل السائح ال عين كليوباترا عن طريق مجموعة من الصخور، حيث تتدفق إليها المياة من كافة الجوانب.
الغريب في الأمر أن مياة العين باردة صيفًا حتى مع ارتفاع درجة الحرارة، ودافئة شتاءًا.
وترجع أهمية عين كليوباترا كمزار سياحي بارز، وكونها المصدر الرئيسي للمياة العذبة لأكثر من 840 كم2 من البساتين والحدائق في الواحة.
حيث يشير أبناء الواحة أن سيوة كانت تضم ألف عين، بقي منها 230 عينًا، منها 80 عينًا فقط تُستخدم في الري والشرب والعلاج.
وتمتاز عين كليوباترا سيوة بقدراتها العلاجية الفعالة لحل الكثير من المشاكل الصحية، مثل الروماتيزم والروماتيد وأمراض الجهاز الهضمي


















