الإمام الشعراوي ملأ الدنيا بعلمه وبفكره الوسطي المستنير
ولد الامام محمد متولي الشعراوي في 15/4/1911 بقرية دقدوس وهي إحدى المدن بالدقهلية، وكان والده يشتغل بالزراعة .
عندما كان طالبا شارك بالأزهر في ثورة الطلاب ضد الاحتلال، وكان مطارد بتهمة العيب في الذات الملكية من رجال المباحث بعد ان القي ضد الملك خطبة.
وقد عمل لفترة طويلة من حياته استاذا بجامعة الملك عبد العزيز ال سعود بالرياض بعد تخرجه من الازهر. وفي الـ 21/7/1975 تعين مديراً عاماً لمكتب وزير شئون الازهر، ثم ترقي لوكيل لوزارة شئون الازهر للشئون الثقافية بعدها بخمس سنوات.
ثم بعد ذلك أصبح وزيراً للأوقاف وظل فيها حتي عام 1978 ثم استقال من منصبه احتجاج منه على البعض من القوانين التي رآها مخالفه لروح الشريعة الإسلامية.
المكتبة الاسلامية ثرية بالعديد من مؤلفاته وابرازها (تفسير القرآن الكريم)، وكان يعقد المؤتمرات والندوات الدينية والمحاضرات بكل العواصم بالعالم ليحمل رسالة الاسلام وكان يدعو فيها الى السلام.
منح من جماعتي المنوفية والمنصورة الدكتوراه الفخرية عام 1990. وتوفي الشيخ محمد متولي الشعراوي ١٧ يونيو، ١٩٩٨


















