خمسة سياحة قلعة قايتباي
تقرير سامح طلعت القلعة شيدها السلطان الأشرف قايتباي أحد سلاطين المماليك عام 1479 لحماية الثغر من عدوان الأتراك العثمانيين . وجدد محمد علي هذا الحصن ثم رممته مصلحة الآثار بنفس أحجاره الأصلية بعد أن أصابته قنابل الإنجليز في 1882 تقع القلعة فى نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الاسكندرية و شيدت فى مكان منارة الاسكندرية القديمة التي شيدها بطليموس الثاني وهدمتها الزلازل في القرن 14م وذلك فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون . بنيت قلعة قايتباى على مساحة تقدر بحوالى 17550 مترا مربعا، وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية، وهى عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة و تأخذ شكل المربع تبلغ مساحته 150 م ×130 م يحيط به البحر من ثلاث جهات، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 150 مترًا أو أقل، و مكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول ذو شكل مربع والثاني مثمن والثالث دائري ويغطي قمة المنارة قبة ويعلوها تمثال الإله بوسيدون إله البحار والمحيطات ذو الشوكة الثلاثية الشهيرة عند الأغريق وكانت يزينها تماثيل من الرخام، والمنارة عموما مبنية بأحجار ضخمة للغاية وطريقة الأضاءة بها كانت تتم عن طريق كتلة هرمية أو متعددة الأضلاع من البرونز مثقولة بشكل متقن ذو سطح ناعم للغاية تعمل عمل المراّة معلقة وأسفلها موقد نيران، وتعكس الضوء المنبعث من النيران على امتداد حوالي 20 كيلو متر في الماء لتهتدي به السفن القادمة للاسكندرية . وتحتوى القلعة على الأسوار والبرج الرئيسى فى الناحية الشمالية الغربية، كما تنقسم الأسوار إلى سور داخلى وآخر خارجى، أما السور الداخلى فيشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، أما السور الخارجى للقلعة فيضم فى الجهات الأربعة أبراجًا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقى الذى يحتوى على فتحات دفاعية للجنود كما ان سُمْك أسوارها 4.5 متر .
⇧


















