منظمة التعاون الإسلامي ترفض "صفقة ترامب" وعباس: الصفقة تعيدنا إلى وعد بلفور
أعلنت منظمة التعاون الإسلامى، في بيان صدر عنها أمس ، رفض «صفقة ترامب»، التى أعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدة موقفها الدائم لدعم الفلسطينيين فى نضالهم العادل لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت المنظمة، خلال اجتماعها الطارئ، على مستوى وزراء الخارجية بجدة، إلى عدم تبنى أى جهود لا تلبى الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وقال البيان الختامى للمنظمة: «ندعو كل الدول الأعضاء إلى عدم التعاطى مع الخطة الأمريكية أو التعاون مع الإدارة الأمريكية فى تنفيذها بأى شكل من الأشكال».
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
مضيفا أن قضية فلسطين تتصدر أولويات المنظمة، ونؤكد تمسكنا بالحلول المستندة للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية ، وشدد على دعم المنظمة أى جهود دولية لحل القضية الفلسطينية، وصولا إلى سلام شامل.
من جانبه قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أمس، إنه «بموجب صفقة ترامب فلن تكون هناك دولة مستقلة، نحن نعود إلى وعد بلفور».
وأضاف: لا يوجد فى الصفقة أى أمر إيجابى إطلاقًا، ولا يمكن لإنسان قبول ذلك ، وأكد أنه ليس لديه مانع فى إيقاف التنسيق الأمنى مع إسرائيل، وأشاد باجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ السبت الماضى، وقال: «إن العرب جميعًا وقفوا وقفة رجل واحد معنا وأخذوا قرارًا» يدعم القضية الفلسطينية .


















