الأزياء التقليدية العربية صديقة للبيئة
بقلم : مصطفي كمال الأمير
بداية من عرب أفريقيا هناك الجلباب المغاربي الشهير مع الطربوش الأحمر القصير ، كما يوجد القفطان الأندلسي الخاص بالنساء باختلاف ألوانه مع الحناء الهندية التي تشترك فيها كل الدول العربية تقريبًا.
كما يوجد أيضًا الزي الموريتاني الأزرق الشهير مع قبائل الطوارق الصحراويين الذين يغطي فيه الرحال وجوههم، مرورًا بالزي الليبي المعروف للنساء والرجال، هناك الزِّي السوداني الأبيض المميز مع العمامة الكبيرة واللباس المتنوع داخل السودان الكبير لجذوره المشتركة عربيًا وأفريقيًا .
كذلك عند عرب آسيا هناك البشت الخليجي مع الغترة والعقال بدول الخليج والعراق أيضًا مع الزِّي العُماني المختلف بعض الشي مع الجنبية والكندورة مع غطاء الرأس ، يقترب كذلك مع الزي اليمني والخنجر اليمني المعروف مع مضغ نبات القات المعروف بالتخزين.
أما في الشام تجد اختلافًا بوجود الطربوش التركي مع الزِّي الأسود وفي لبنان كذلك ، لكنه يختلف قليلًا
مع الأرجيلة ( الشيشة ) ، وفي فلسطين ما زال غطاء الرأس للرجال الحطة الفلسطينية الشهيرة بلونها الأسود ربما منذ الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية.
وفي مصر تجد الزِّي الفرعوني الشهير هو الغالب عند التعريف بمصر في تاريخها القديم، وحديثًا كانت المرأة تلبس الملاية اللف مع البرقع والخلخال والجلاببة البلدي للرجال مع الطاقية واللاسة والأزياء المميزة لمدن القنال ( البمبوطي ) مع آلة السمسمية والإسكندرية مع الزي البدوي المختلف عن الأزياء التقليدية لقبائل أولاد علي والجلاببة الصعيدي مع آلة الربابة والزي النوبى.
حديثًا وصلنا في مصر إلى ظاهرةالحجاب(المعدل) الذي يغطي الرأس لكنه يكشف باقي أجزاء الجسد!!


















