إنجازات حصرية علي الأراضي المصرية
نفذت الدولة عددا كبيرا من المشروعات التنموية جنوب البحر الأحمر وبالتحديد بمدينتي حلايب وشلا تين في 2018، حيث تم ضخ ما يقرب من 4 مليارات جنيه خلال 4 سنوات لصالح مشروعات التنمية المستدامة لتنمية منطقة حلايب وشلا تين، والتي تشمل عدة قطاعات منها "الطرق - مياه - مدارس – وحدات صحية – مستشفيات – وحدات سكنية وتنمية زراعية وثروة حيوانية".
وقامت الدولة لأول مره يتوصل التليفون و الانترنت الأراضي لأهالينا فى حلايب وشلا تين تليفون وانترنت , كما أصبحت صديقة للبيئة من خلال الاعتماد التام على الشمس فى توليد الكهرباء بعد تنفيذ محطات شمسيه في حلايب و شلا تين وأبو رماد بمليار جنيه
كما تهدف الدولة لأول لإنشاء أكبر ميناءي صيد على ساحل البحر الأحمر، هما ميناءا الشلاتين وأبو رماد , كما تم بناء عدد من المساكن التي بلغت ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعي فى محاوله جاده من الدولة لإنهاء حاله العشوائية بالمثلث , إلى جانب قيام الدولة تنفيذ محطات مياه شرب بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًّا بشلاتين لتغذيه المدينة والفري حولها بعدما كان اغلب اعتمادهم على مياه الآبار
إضافة إلي أنشاء مستشفي عام على اعلي مستوي لخدمه أهالي المنطقة وهي مستشفي شلاتين المركزي , فضلا عن تخصص 100 ألف فدان بمنطقة حلايب لتنفيذ مشروعات الاستثمار الزراعي والحيواني لشباب المنطقة
و طرحت الحكومة مناطق صناعية للاستثمار على مساحة 4 ملايين متر، لتصنيع اللحوم والأسماك بمنطقة حدربة وبعض مدن الجنوب، لزيادة التبادل التجاري مع الجانب الإفريقي
كما طرحت الدولة عمل دورات تدريب حرفى للسيدات المعيلات في أبو رماد وحلايب وهى (نسيج يدوى وتطريز وجلود) وتمويل ٧٠ مشروع للسيدات ضمن مبادرة (مستورة)
وأجري لأول مره تطعيم الرؤوس الحيوانية وعددهم 4000 رأس بالتطعيمات والتحصينات اللازمة بقيمة 89.500 جنيه "الحمى القلاعية – حمي الوادي المتصدع – جدرى أغنام – اللاهوائيات – باستريلا الالتهاب الرئوى"
لأول مره تم افتتاح مطار دولي بالمنطقة (مطار برنيس) لخدمة مشروع طموح و إنشاء أول مركز سياحي بيئي بمنطقة المحميات البيئية والسياحية بجبل علبة على مساحة 2 مليون متر، وإنشاء مركز سياحي جنوب جزيرة حلايب على مساحة مليون متر، وكذلك إنشاء 5 فنادق بيئية بالجنوب، ومركز للسياحة البيئية بمنطقة وادي سعف على مساحة 2 مليون متر. لتحويل المنطقه ذات الطبيعة الخلّابة إلى مركز سياحي عالمي ينافس مقاصد جنوب أسيا الرائعة
سنوات طويلة عاش (البجا) هناك على الهامش، لا يسمع عنهم أحد، ولا عن تاريخهم وثقافتهم، ولكن رويدا رويدا بدأ يتنفس صبح عودتهم من جديد في لغتهم تطابق عجيب في ترجمة أسماء عدة مدن وبلدات في مصر، سينا في لغتهم تعني الحنظل، وقنا معناها القلب أو المركز.. "فرئون" في لغتهم معناها رب الأسرة الكبير، ويقولون "نَفِر" في وصف السيدة الحسناء والماء العذب ، هم سادة الظل والصحراء لأول مره .. يبقى فيه مسئولين بيفكرو صح .. بيخططو صح .. بينفذو صح ، وعلى علم بكل مصري عايش على كل شبر في مصر ، التطبيق العملي لمقولة انتو متعر فوش أنكم نور عنينا ولا إيه ؟ .


















