”في ذكرى 72 عامًا على ثورة يوليو.. الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالبحرين: يجدد العهد بالمشاركة في الانتخابات ودعم مسيرة الوطن”

في أجواء وطنية عامرة بالفخر والانتماء، شارك وفد من الاتحاد العام للمصريين بالخارج بمملكة البحرين في الاحتفال الذي نظمته السفارة المصرية بالبحرين بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، تحت رعاية السفيرة ريهام خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين.

خلال كلمتها، نقلت السفيرة ريهام خليل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، معربة عن اعتزاز القيادة المصرية بخصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين. كما أعلنت عن توجيه دعوة رسمية من الرئيس السيسي لجلالة الملك وسمو ولي العهد لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، في رسالة حضارية تعكس عمق الصداقة والتعاون الممتد.

وفد الاتحاد العام للمصريين بالخارج نقل تحيات المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، إلى السفيرة ريهام خليل، معربين عن تقديرهم لجهودها المتواصلة في خدمة الجالية المصرية بالبحرين، وحرصها الدائم على دعم التواصل بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم.

ضم وفد الاتحاد كلًا من الدكتورة أميرة البيطار، ممثل الاتحاد ومسؤولة ملف التعليم والمرأة، والسيد شريف عمر، عضو الاتحاد، والسيد أحمد لبيب علم الدين، عضو الاتحاد، إضافة إلى كونهم وكلاء الحملة الرسمية "تحيا مصر" للانتخابات الرئاسية 2024.

أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التي تجدد مشاعر الانتماء بين المصريين بالخارج ووطنهم، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تعكس وحدة الصف، وتعزز روح الولاء والتلاحم مع الوطن الأم، مهما تباعدت المسافات.

حرص الوفد على توجيه التحية والتقدير لمعالي وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، ولسعادة السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، مشيدين بدورهما البارز في دعم ورعاية الجاليات المصرية بالخارج وفتح قنوات التواصل معهم، لا سيما في مملكة البحرين.

أعربت الدكتورة أميرة البيطار عن تطلعها للمشاركة في النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج المقرر بالقاهرة مطلع أغسطس المقبل، مؤكدة أهمية هذا الحدث الوطني في استعراض ما تحقق من توصيات النسخة السابقة، ومناقشة أبرز القضايا التي تشغل أبناء الوطن بالخارج، خاصة ما يتعلق بملفات التعليم والأسرة.

فيما أكد السيد شريف عمر أهمية المشاركة الفاعلة من أبناء الجالية المصرية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، مشيراً إلى أن المصريين بالخارج حريصون دوماً على التواجد المؤثر في المناسبات الوطنية التي تعكس وحدة المصريين والتفافهم حول وطنهم في مختلف المحافل.

وفي ختام كلمته، توجه السيد أحمد لبيب علم الدين بالشكر إلى القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تشهده البلاد من مشروعات قومية وإنجازات تنموية شاملة، موضحاً أن المصريين بالخارج يتابعون هذه النجاحات بفخر واعتزاز، ويرون في الجمهورية الجديدة نموذجاً وطنياً واعداً يليق بمكانة مصر وشعبها.

اختتم أعضاء الوفد مشاركتهم بالتأكيد على أن المصريين بالخارج سيظلون سنداً لوطنهم، داعمين لمسيرته التنموية، حريصين على استمرار التواصل الدائم، وملتزمين بالمشاركة في كل ما يعزز مكانة مصر ويخدم مصالح أبنائها.