العلاقات الدبلوماسية والقنصلية في ضوء القانون الدولي
كتب : المستشار محمد علوان
البعثات الدبلوماسية ودورها في العلاقات الدولية:
تعمل الدبلوماسية في وقتنا الحاضر بدور هام ومميز في مجال دعم العلاقات لمعالجة جميع الشؤون التي تهتم بها جميع الدول ، وهي تقوم بالتوفيق بين وجهات النظر المتباينة والمصالح المتعارضة، وتقوم بتسوية الخلافات وحل المشكلات ونشر التفاهم والود بين الدول حتى تتمكن كل دولة من توطيد مركزها بشكل كبير وتعزيز نفوذها في مواجهة الدول.
ـ ماهي الدبلوماسية وما هو دورها في العلاقات الدولية؟
إن الدبلوماسية هي التي تقوم بتمثيل مصالح البلاد والحكومة في البلاد الأجنبية ولدى الحكومات والحرص على ألا تُنْتهك مصالح وحقوق وهيبة الوطن في الخارج،ومتابعة المفاوضات السياسية وادارة الشؤون الدولية وحماية مصالح الدولة ومراقبة الحوث ومجريات الأمور وهي عبارة عن فن وعلم في ذات الوقت يجب تعلم قواعده .
ـ ما هي مهام البعثة الدبلوماسية :
▪︎ تقوم البعثة الدبلوماسية في الدولة المعتمد لديها بتمثيلها.
▪︎ التفاوض والتشاور مع حكومة الموفد لديها في جميع ما يهم هذه الدولة الموفدة.
▪︎ الاهتمام بجميع الحوادث التي تتعلق في الدولة الموفدة إليها ثم ابلاغ الدولة بكل ما يتم من هذه الحوادث.
▪︎ الإشراف على الدولة الموفد إليها الالتزامات التي يجب عليها تنفيذها تجاه الدولة الموفدة.
▪︎ حماية جميع رعايا الدولة الموفدة للبعثة وتوطيد الروابط والصلات بين رعاياها والعمل على تحسين أوضاعهم والدفاع عن مصالحهم وعدم إثارة اي اضطرابات داخل أوساط رعاياها لأي أسباب .
▪︎ العمل على توطيد وتدعيم حسن الصلات والعلاقات العلمية والثقافية والاقتصادية بين الدولة الموفد اليها والدولة الموفدة .
▪︎ تقوم البعثة الدبلوماسية بكل ما تكلف به من اللوائح الداخلية والقوانين لدولتها والتي تشمل الأعمال الإدارية الخاصة بجميع رعاياها في الدولة الموفدة إليها مثل تسجيل الوفيات والمواليد والتأشير على جوازات السفر وعمل عقود الزواج وغيرها ويقوم أعضاء البعثة الدبلوماسية بمراعاة كرامة الدولة من جهة والتزامًا للحدود المشروعة لمهامهم من جهة اخرى .
وأخيرًا يجب على البعثة الدبلوماسية احترام دستور الدولة التي توجد فيها ، والتوفيق بين مصالح أطراف القانون الدولي باستخدام الطرق السلمية وإدراك أن هذا العمل مهم جدًا في العلاقات بين الاشخاص في القانون الدولي ولا يجب التدخل في شؤون الدولة الخاصة وتجنب جميع الخلافات السياسية الداخلية واحترام التقاليد والعادات وعدم اثارة اضطرابات لأي سبب.


















